انقسامات وخلافات داخل نداء تونس بسبب المؤتمر القادم

0

المنبر التونسي ( نداء تونس ) – قال القيادي في حركة نداء تونس بوجمعة الرميلي “إن التعثرات التي يواجهها الحزب في تنظيم مؤتمره سببها تعطيلات في العمل على مستوى الهياكل وكذلك لخلافات في وجهات النظر بين القيادات حول إمكانية تسبب المؤتمر في المزيد من التقسيم بين الندائيين من عدمه”.
وأقر في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الخميس 14 فيفري 2019، بخصوص ما تم تداوله حول وجود عملية تعطيل صلب قيادة الحزب، بأن هناك من يتخوف من نتائج المؤتمر وإمكانية تسببه في المزيد من الانقسامات خاصة وأن البلاد مقدمة على انتخابات تشريعية ورئاسية نهاية السنة الحالية وتشتيت الحزب قد يؤثر سلبا على مشاركته في هذه الاستحقاقات.
وأشار في هذا الصدد إلى وجود من يرى “أنه ساهم في الحفاظ على الحزب وأن له موقعا وحقوقا فيه لا يريد التخلي عنها ويعتقد أن الانتخابات قد تسلبه تلك المكاسب، وأن هناك من لا يريد أن يكون منصبه داخل الحزب محل منافسة”، وفق تعبيره، مشددا على أن “المكاسب لا تكون فردية ، إما حزبية أو وطنية أو لا تكون ”
وقال بوجمعة الرميلي “إذا كانت القيادة واثقة من أن حصيلتها داخل الحزب إيجابية فلا يوجد مبرر للخوف من مؤتمر انتخابي يخضع لقواعد الديمقراطية، أما إذا كانت لديها مشاكل ستحاسب ولن تتحصل على أصوات من داخل الحزب”.
واعتبر أن الحفاظ على الحزب لا يتعارض مع عقد مؤتمر انتخابي، وأن المطلوب في الوقت الراهن العمل على تحقيق التوحيد ولم الشمل من جهة، والتوسع والانفتاح على الغير من جهة أخرى، وأن هناك من يقبل بهذه المبادئ وهناك من يرفضها .
وأوضح أن تنظيم المؤتمر القادم يتم في ظل آمال في التجميع وتخوفات من الاقصاء، وأن النداء يجب أن يحقق معادلة صعبة تتمثل في عقد مؤتمر يوحد الصفوف ويكون ديمقراطيا في الان ذاته “وهي من المعادلات الأصعب ونحن نحاول التعجيل بحلها” حسب تعبيره
وعلى مستوى الهياكل أشار الرميلي إلى وجود إشكاليات على مستوى توزيع استمارات الانخراط في الجهات “يمكن أن تكون بسبب التقاعس أو لأن بعض الهياكل غير موجودة أو غير منظمة، وهي إشكاليات مرتبطة نوعا ما بالأزمة داخل الحزب”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.