المنبر التونسي (حسين الديك بقرطاج) – تحدث الفنان السوري حسين الديك عن عن حفله الثاني في سهرة الاحد 4 سبتمبر على ركح المسرح الأثري بقرطاج خلال هذه الصائفة بقرطاج وذلك في الندوة الصحفية التي انتظمت مساء أول أمس بأحد النزل بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس الذي تنظمه “ترافل تودو” في إطار تظاهرة “ربي يحفظ تونس”.
ولم يخف هذا الفنان الشاب تأثره وحزنه وتأسفه على الأحداث الدموية الأليمة التي جدت قبل أيام قليلة من موعد حفله بتونس المبرمج ليوم 4 من الشهر الجاري بالمسرح الأثري بقرطاج في إطار تظاهرة “ربي يحفظ تونس” خاصة أنه غنى لجمهور القصرين في بداية الصائفة الجارية. وهي المرة الثانية التي يصعد فيها هذا الفنان الشاب على نفس المسرح خلال هذه الصائفة بعد أن كان ضمن برمجة مهرجان قرطاج الدولي 2016 وسبق أن أحيى حفل خاص في سبتمبر الماضي بنفس الفضاء.
ووعد الفنان السوري جمهوره بتقديم عرض استثنائي فيه الجديد وفقا لتوجهه بعدم تكرار عروضه من حيث الشكل والمضمون وهو ما اعتبره عاملا ساهم في نجاحه على مستويين تونسي وعربي باعتبار أن كان حاضرا بامتياز في عدد من المهرجانات الصيفية في السنتين الأخيريتن.
وفي نفس السياق عبر عن سعادته بنجاح أغلب حفلاته في صائفة هذا العام وهو ما يؤكد نجاح سياسته في العمل بتقديم انتاج جديد كل ستة أشهر والمراهنة على أعماله الخاصة بدرجة أولى مما عزز حضوره واستحسان الجمهور لما يقدمه من خلال الحضور المكثف للجماهير التونسية تحديدا لعروضه.
ولم يبد قلقه من كون نسبة كبيرة من جمهوره من “المعجبات” بل اعتبر ذلك مكسبا لأي فنان ناجح ويعمل بجد من أجل إقناع وإمتاع وإرضاء الجمهور الواسع الذي يطمح لكسبه. لأنه يعتبر ذلك الرصيد الأول لكل فنان بفضل أعماله وحضوره.
في جانب آخر من حديثه أكد حسين الديك أنه من المنتظر أن تكون له إطلالة في القريب مع شقيقه الفنان علي الديك الذي يسبقه في التجربة ويتقدمه في العمر ويستفيد من نصائحه. في المقابل اعترف بدور شقيقه حسن دور كبير أيضا في نجاحه في السنوات الأخيرة باعتبار أنه مرافقه في مكان من العالم وهو مدير أعماله ومهندس مسيرته الفنية.
كما كشف في نفس الندوة عن جديده في سهرة الغد بقرطاج بقوله :“مثلما أحرص على إقناع جمهوري وإدخال الفرحة عليه في كل عرض أقدمه أحرص على تقديم الجديد في كل مناسبة لتكون هديتي ومفاجأتي السارة في هذا العرض أغنية جديدة من التراث التونسي أفضل عدم الكشف عنها قبل العرض”.
