الحوكمة في أوقات التغيّر السريع: “معهد حوكمة” ومعهد الحوكمة وأمناء السر البريطاني يؤكدان على تأثير حوكمة الشركات على الاستدامة

0
  • ينعقد مؤتمر “معهد حوكمة” السنوي بالشراكة مع معهد الحوكمة وأمناء السر (ICSA)، وهو معهد الحوكمة والهيئة المهنية الرائدة المعنية بالحوكمة في المملكة المتحدة.
  • يقوم كلا المعهدين بالترويج لأفضل اتجاهات الحوكمة في المنطقة.
  • نسخة المؤتمر لعام 2019 تتناول دور الحوكمة في تعزيز الاستدامة.

المنبر التونسي ( الحوكمة ) – يعقد “معهد حوكمة”، لحوكمة الشركات التابع لسلطة مركز دبي المالي العالمي، مؤتمره السنوي الثالث عشر في دبي يوم 25 أبريل 2019 بالشراكة مع معهد الحوكمة وأمناء السر البريطاني، وهو الهيئة المهنية الرائدة المعنية بالحوكمة في المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا والأقاليم المرتبطة بها وجزر القناة وجزيرة آيل أوف مان.

وفي نسخة عام 2019 من المؤتمر والتي تحمل عنوان “نحو الحوكمة السليمة للشركات والنمو

المستدام: تعزيز دور الشركات في المجتمع”، سيجتمع خبراء من جميع أنحاء العالم في فندق أرماني دبي لبحث كيفية تناول مختلف البلدان لتحديات الحوكمة مع التركيز بشكل خاص على الشركات الكبيرة غير المدرجة في البورصة، فضلًا عن مناقشة الطرق التي تدعم بها ممارسات الحوكمة الجيدة للشركات النمو المستدام في مواجهة التغيّر السريع في مناخ الأعمال والضغوط الاقتصادية المتزايدة.

وسيتناول المؤتمر أيضًا ما إذا كانت المنطقة العربية فريدة من نوعها أم أنها مماثلة للأسواق الأخرى التي بها شركات لها هياكل مؤسسية مماثلة، وكيف يمكن للحكومات والشركات بالمنطقة اعتماد ممارسات دولية راسخة ومعترف بها في ضوء التحديات الهيكلية والمؤسسية والثقافية الخاصة بالمنطقة العربية.

يُذكر أنه في عام 2018، وقّع “معهد حوكمة” ومعهد الحوكمة وأمناء السر البريطاني مذكرة تفاهم اتفقا فيها على إلقاء الضوء على اتجاهات الحوكمة الناشئة في المنطقة وتشجيع أفضل ممارسات الحوكمة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أصبح معهد حوكمة بمركز دبي المالي العالمي هو الجهة الحصرية التي تقدم برامج أمناء السر المعتمدة من المعهد البريطاني في المنطقة العربية.

وصرح الدكتور أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة “معهد حوكمة”: “سيركز المؤتمر السنوي هذا العام على الاستدامة والهياكل المؤسسية الفريدة في المنطقة؛ فمن شأن الحوكمة أن تحدد ما إذا كان نجاح الشركة وأرباحها مستدامًا أم أنها تعتمد بشكل كبير على المتغيّرات الخارجية مثل ازدهار الاقتصاد أو أية ظروف طارئة غير مستدامة“.

وأضاف الشيخ: “إن الحوكمة الرشيدة للشركات أمرٌ ضروريٌّ للتنمية المالية والاقتصادية في المنطقة. ووفقًا لمؤشر “ستاندرد آند بورز”/ “حوكمة” العربي الشامل، وهو مؤشر للحوكمة والبيئة والمسئولية الاجتماعية للشركات معني بالبلاد العربية، ترتبط ممارسات الحوكمة الرشيدة بأداء أفضل للشركات وعوائد أعلى على محافظ الاستثمار. وتستطيع الشركات غير المدرجة في أسواق المال أيضاً أن تستفيد من الحوكمة لتحسين فرص حصولها على التمويل الخارجي وتحقيق أرباح أعلى والوصول إلى النمو المستدام“.

وتشهد هذه الفترة تغيّرًا ملحوظًا في قطاع الأعمال بالمنطقة؛ حيث تم الإعلان عن عمليات استحواز واندماج كبيرة كما تدرس بعض حكومات المنطقة بجدية إمكانية طرح أسهم الشركات التي تملكها للاكتتاب العام. وتشمل المواضيع التي سيتم تناولها في المؤتمر هذا العام: تحقيق التوازن بين المصالح المتضاربة للمساهمين، والمخاطر المرتبطة بالتقدم التكنولوجي، والقوى المدمرة في المشهد التجاري والاقتصادي والمالي.

وقال سايمون أوزبورن، الرئيس التنفيذي لمعهد الحوكمة وأمناء السر البريطاني: “يسرني أن يعمل المعهدان على تعزيز أطر وممارسات حوكمة الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ فالحوكمة الرشيدة ضرورية لتشجيع الاستثمار في المنطقة“.

وتأسس “معهد حوكمة” في عام 2006 بهدف المساعدة في سد الثغرة القائمة بمجال حوكمة الشركات بالمنطقة. ويوفر المعهد للشركات ومجالس الإدارة في المنطقة أدوات عملية لتحسين حوكمة الشركات وإشراك الحكومات ودوائر الصناعة وإجراء الاستبيانات والدراسات ووضع معايير إقليمية.

أما معهد الحوكمة وأمناء السر البريطاني،  فيطلب من أمناء السر ومسئولي الحوكمة من أعضاءه من جميع القطاعات، بموجب ميثاقه الملكي، تولي زمام القيادة في “مجال الحوكمة والإدارة الفعالة للتجارة والصناعة والشؤون العامة”.  ويعمل المعهد الذي يتمتع بأكثر من 125 عاماً من الخبرة، مع الجهات التنظيمية وصانعي السياسات من أجل دعم معايير عالية للحوكمة وتوفير المؤهلات والتدريب والإرشاد.

وسيكون من بين المتحدثين في المؤتمر كلٌ من: حميد بن سلطان البوسعيدي، المدير التنفيذي لمركز عمان للحوكمة والاستدامة؛ الدكتور ستيفن ديفيس، زميل أقدم في كلية الحقوق بجامعة هارفارد والمدير المساعد لبرنامج كلية الحقوق بجامعة هارفارد المعني بحوكمة الشركات؛ والدكتور ماك يوين تين، أستاذ مساعد في المحاسبة بجامعة سنغافورة الوطنية؛ وريتفا قسيس، رئيس قسم الحوكمة والأخلاقيات والامتثال في شركة أدنوك للخدمات اللوجستية والخدمات؛ وسونيا جناحي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مايا لا تشوكليتيري وذا ليفينغ كونسيبتس؛ وفانيسا إيستهام فيسك، عضو مجلس ادارة غير تنفيذي مستقل؛ وبراين ستيروالت، الرئيس التنفيذي لهيئة دبي للخدمات المالية؛ والدكتور عبيد سيف الزعابي، المدير التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ وسيمون أوزبورن، الرئيس التنفيذي لمعهد الحوكمة وأمناء السر البريطاني؛ وبيتر مونتاغنون، المدير المساعد في معهد أخلاقيات الأعمال التجارية (المملكة المتحدة)؛ والدكتور أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة “معهد حوكمة”؛ وعماد مخزومي، عضو مجلس إدارة مجموعة المستقبل لصناعة الأنابيب؛ والدكتور وضاح الهاشمي، مدير أول الاستدامة والتميز التشغيلي والتجاري لمجموعة إينوك؛ وفهيمة بستكي، نائب الرئيس التنفيذي لأسواق دبي المالية؛ وكريس هودج، مدير شركة جوفرنانس بيرسبيكتفز ليمتد؛ وبيتر سوابي، مدير السياسات والأبحاث في معهد أمناء السر والإداريين المعتمدين وماجد شوقي سوريال، نائب رئيس مجلس إدارة شركة بلتون المالية القابضة؛ ورجاء المزروعي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “فينتك هايف”؛ والدكتور أشرف جمال الدين، الرئيس التنفيذي لـ”معهد حوكمة”؛ وهدى بوحميد، كبير مسؤولي التسويق في مجموعة دبي القابضة؛ وهانز كريستيان سن ، كبير الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ وسعادة الشيخ حسين البناوي ، رئيس المجموعة الصناعي، المملكة العربية السعودية؛ ريما المصري المستشار العام وسكرتير مجلس إدارة شركة ممتلكات في البحرين؛ جون كريسمان ، شريك أول، كلايد اند كو؛ والدكتور ساربر تانلي، الرئيس التنفيذي في شركة ‘منزل لخدمات الرعاية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.