فاجأ الجميع..”رأس ماله كوستيم ولسانه الفصيح” قيس سعيد “ظاهرة غريبة لابد أن تدرس”

المنبر التونسي(قيس سعيد) – كشفت التقديرات الأولية التي أجرتها مؤسسة ”سيغما كونساي” بالشراكة مع موزاييك، لسبر آراء ما بعد التصويت في الإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، في إنتظار النتائج النهائية التي ستصدر عن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، تصدّر المترشحان للرئاسية قيس سعيد ونبيل القروي نسب التصويت في الدور الأول للرئاسية.
ومثلت هذه النتائج الأولية مفاجأة بالنسبة الى الكثير على شبكة التواصل الاجتماعي خاصة بخصوص قيس سعيد الذي تصدر الترتيب وهو المرشح الذي لم تكن له حملة انتخابية وصولات وجولات في الإعلام وفي كل مكان..وإنما اختار قيس سعيد أن يكون مع الشباب والمواطنين في المقاهي وفي الشارع بأسلوب بسيط للتحدث معهم والانصات إليهم بعيدا عن الاجتماعات والتجمعات التي اختارها بقية المترشحين.
وأثار مرور قيس سعيد إلى الدور الثاني الكثير مت التعاليق على شبكة التواصل الاجتماعي،حيث اعتبره البعض “ظاهرة” غريبة لابد أن تدرس وأعطت درسا للجميع.
وكتب بعضهم “الظاهرة قيس سعيد..الرجل ماصرفش حتى شي على حملته الانتخابية،ماوراه حتى حزب، واللي عملو معاه الحملة كلهم من طلبته المتطوعين، حملة دون مدير حملة ،دون منسق اعلامي، دون ملصقات دعائية ،مقر الحملة مكتب في الطابق الثالث دون مصعد …رأس ماله كوستيم و ولسانه الفصيح
الظاهرة سعيد يلزم تتقرا وتصير عليها بحوث سياسية..اذا حبوك الناس، لا تتعب ولا تشقى”.
وكتب آخرون “قيس سعيّد ظاهرة عجيبة:
صفر ماكينة اعلامية
صفر حضور اعلامي
صفر حملة انتخابية
بغض النظر عن توجهاته هو ظاهرة اما نبيل القروي أمر متوقع”.