المنبر التونسي(حليم المسعدي) – اثارت تدوينة الاعلامي سمير الوافي حول الاديب محمود المسعدي حفيظة جمعية محمود المسعدي للابداع.
وعلق رئيس الجمعية حليم المسعدي، في راديو ماد، على ما نشره الوافي بان ،” المسعدي كان لا يصحو من الخمر ولا يفارق كأسه”، مبينا “ان المقارنة التي تتحدث عنها لا تجوز فتكوين المسعدي الاكاديمي وعبقريته و انتاجه الادبي و مؤلفاته ونظريته الادبية التي ترجمت الى اكثر من 5 لغات وانخراطه في العمل السياسي وتوليه المسؤولية في حركة الاستقلال الوطني التي التحق بها مناضلا ضد الاستعمار الفرنسي، بالإضافة الى نشاطه ضمن المنظمات الدولية و دوره القيادي في العمل النقابي وغيرها كثير و لا يتسع المكان لذكرها جميعا .
وتابع:” كلها عوامل تدعو للوقوف تبجيلا وتقديرا للرجل حيا كان ام ميتا فألاخلاق تفرض ” ذكر الموتى بخير ” ، لكن يبدو ان للوافي رأي اخر ، فقد تعمد تلخيص حياة المسعدي او هكذا اوحى للقارئ ، في”تعاطي الخمر و شرب الوسكي” متناسيا ما قدمه المسعدي لبناء تونس”.
و اشار رئيس جمعية محمود المسعدي للابداع الى” ان المسعدي قامة ادبية عالمية لم يكن سكيرا بمفهوم الوافي بل اسكر بادبه اجيالا و انك اكتفيت بالنفة و لا يمكن له ان يقدم المسعدي اصيل تازركة مهد المنا ضلين بهذ الطريقة و هذا يدل على ذوق هابط للوافي”.
و اضاف ان “المسعدي اثر تأثيرا كبيرا في تكوين الأجيال التونسية، ودرسوه وتعمقوا في عوالمه وأجوائه.
وترك مجموعة من الأعمال الخالدة التي ارتقت بمكانته الأدبية العالمية، وجعلته بحق أحد المفكرين الكبار في تونس والعالم العربي، و كان حقيقة برجوازي الفكر يرغب في الرقي والتقدم ” داعيا سمير الوافي بمراجعة النفس والاعتذار.
