إنقاذ الموسم السياحي: محمد علي التومي يؤكد إمكانية ذلك إذا تم القضاء على فيروس كورونا قبل نهاية شهر ماي (فيديو)

المنبر التونسي (إنقاذ الموسم السياحي) – وأضاف أنّ قرار غلق الحدود وتسخير طائرات لإجلاء التونسيّين بالخارج هو قرار مكلف ولكنّ حياة المواطن التونسي والسياح الأجانب في تونس مهمّة وذات أولويّة، وبيّن وزير السياحة أنّه إذا تمّ القضاء على فيروس كورونا في أقرب الآجال يمكن إنقاذ القطاع السياحي وموسم 2020. وبيّن أنّه تمّ إجلاء قرابة 11 ألف و77 بين تونسيين  في الخارج تمّت إعادتهم لتونس وأجانب بتونس تمّ إجلائهم لبلدانهم، وبقي قرابة 6000 منهم 1800 تونسي بتركيا سيتمّ إجلائهم ومازال 2000 سائح فرنسي في تونس مؤكّدا انّه سيتمّ تأمين عودتهم إلى بلدانهم بالتنسيق التّام مع السّفراء.

واعتبر التومي أنّ أزمة كورونا تسبّبت في خسائر للقطاع السياحي ككلّ على مستوى النزل والمطاعم ووكالات الأسفار موضّحا أنّ بعض النزل في استعداد لإستقبال التونسيين بالخارج لكي تتمّ فترة الحجر الصحّي الذاتي وذلك تضامنا مع الشعب ومع البلاد. وأضاف أنّ قطاع السياحة ينتظر من الدّولة أن تقف إلى جانبه وتدعمه من الناحية الجبائيّة والإجتماعيّة لضمان إستمراريتهم مشيرا إلى أنّ وزير الماليّة ومحافظ البنك المركزي بصدد دراسة الإمكانيات التي تقدر الدولة على توفيرها للمؤسّسات بما فيها السياحية. وبيّن وزير السياحة أنّ وضعيّة الماليّة العموميّة قبل فيروس كورونا كانت متدهورة وزادت بعد تفشي هذا الفيروس موضّحا أنّ هناك أضرار ستلحق بالعديد من المؤسّسات.

وأكّد وزير السياحة أنّ الأوضاع ستتحسّن قائلا ”تستمرّ الحياة وتونس ستظلّ دائما واقفة ولن تسقط”، وذلك بتظافر الجهود بين كلّ المؤسّسات والوزارات وبإلتزام المجتمع بالإجراءات المعلن عنها، وبيّن أنّه إذا تمّ القضاء على فيروس كورونا في ظرف شهر أفريل وماي يمكن إنقاذ الموسم السياحي لصائفة 2020، وأضاف قائلا ‘الأسوأ أن يستمرّ فيروس كورونا إلى الصيف في شهر جوان وجويلية وهذا السيناريو يتطلّب تضامن كبير جدا”.

ونذكر أنّ تونس سجّلت رسميا 29 إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا المستجدّ وفقا لنصاف بن عليا مديرة مرصد الأمراض الجديدة والمستجدة.