المنبر التونسي (عملية إغتصاب)-مهما كانت الاحتياطات والاخفاء الذي يقوم به المجرمون لإخفاء جرائمهم الا ان العناية الالاهية تكشفهم ولو بعد حين فالله يمهل ولا يهمل.
في قضية الحال التي انتشرن بشكل كبير على المواقع الإلكترونية والصحف والفيسبوك كون عاصفة هبت قبل ايام واحدثت رياحا قوية وامطارا غزيرة ادت الى تهاوي جزء من سطح منزل في احد قرى الاسكندرية.
بعد هدوء الطقس صعد صاحب المنزل ليعاين الأضرار لكنه صعق بما رأى حيث وجد هيكلا عظميا قدر انه يعود لطفل وليس لشخص بالغ.
مباشرة اتصل بالأجهزة الامنية التي حلت على عين المكان مصحوبة بالطبيب الشرعي وتم اخذ الجثة وهي عبارة عن هيكل الى المشرحة .
في الاثناء بدأت الأجهزة الامنية تراجع الملفات فعثرت كون هناك بلاغ قدم من سنة 2016 حول ضياع طفل عمره 12 سنة لم يتم العثور عليه.
استدعي والد الطفل فتعرف عليه من خلال الملابس التي عثر عليها ومباشرة بدأت التحقيقات حيث حصرت التهمة في عامل بناء كان قد اشتغل في ذلك المنزل في تلك الفترة .
هذا العامل لم يتجاوز حاليا ال20 سنة أي انه كان في ال16 سنة وقت الجريمة وبمحاصرته والضغط عليه انهار واعترف بانه قتل الطفل بعد ان استدرجه الى سطح المنزل وقام باغتصابه وحين خشي الفضيحة والتتبع الامني قام بقتله ثم دفنه في سطح المنزل ووضع فوقه الرمل وظن انه نجا بفعلته لكن الله كشفه .
