كان يعلم مسبقا بالإفراح عنه: رئيس مرصد الشفافية يكشف شفرة فيديو القبض على سيف الدين مخلوف ..

0

المنبر التونسي (سيف الدين مخلوف) – كشف رئيس مرصد الشفافية والحوكمة العربي الباجي،في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك كواليس القبض على النائب المجمّد سيف الدين مخلوف.

وأكد الباجي ، أن ” مخلوف” أعلم الجميع عبر الفيديو المصوّر أنه في اتجاه المحكمة العسكرية وكان يعلم وعلى دراية تامة بأن الحكم بالإفراج الذي صدر عن محكمة الاستئناف في حق الاستاذ المهدي زقروبة كان في حقه كذلك، أي أنه في حالة سراح قبل تنزيل الخبر عبر مقاطع فيديو والذي كان بينهم بضع دقائق قليلة بما يوحي أن التصوير من نفس الهاتف الجوال، الذي وثق لحظة الامساك ومحاولة إطلاعه للسيارة وأوقف التصوير.

وفي ما يلي نص التدوينة :
أسطر في ما يعرف بقضية المطار…..
المحكمة الابتدائية بتونس هي من أحالت ملف القضية على بساط نشر المحكمة العسكرية بصفتها المحكمة المختصة…..
عند ذلك اصدرت المحكمة العسكرية بطاقة إيداع بالسجن في حق المتهمين مع إبقائهم على ذمة التحقيق إلى حين البت في ملف القضية….
محكمة الاستناف بتونس اصدرت حكما يقضي بالأفراج عن المتهمين في قضية الحال مع الابقاء على اختصاص المحكمة العسكرية ومن بين المفرج عنهم سيف الدين مخلوف….
بمعنى أن قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية ألتزم بما قضت به محكمة الإستئناف…
لذلك سيف الدين مخلوف اعلم الجميع بذلك عبر الفديو المصور انه في اتجاه المحكمة العسكرية وكان يعلم وعلى دراية تامة بان الحكم بالأفراج الذي صدر عن محكمة الاستئناف في حق الاستاذ المهدي زقروبة كان في حقه كذلك……
وهو:
( افراج إلى حين البت في ملف القضية من القضاء العسكري)
اي أنه في حالة سراح قبل تنزيل الخبر عبر مقاطع فيديو والذي كان بينهم بضع دقائق قليلة بما يوحي أن التصوير من نفس الهاتف الجوال…..الذي وثق لحظة الامساك ومحاولة اطلاعه للسيارة وأوقف التصوير……
لمزيد العلم عند تنزيل المقاطع المسجلة الاصل فيه فيدو التوجه الى المحكمة هو من ينزل اولا……..
ولكن نفاجأ بالعكس بان فيديو عملية المسك هو من تم تنزله أولا……..
عملية المسك تمت من طرف اشخاص بلباس اكثر من مدني (شورط)…. طريقة المسك والاقتراب والتحرك والجري في مساحة الحدث….. وطريقة الصعود في السيارات عشوائية لا توحي بانهم متدربون على التحرك في دائرة الحادثة او مناطق النار وليس لديهم دراية بتقنيات الأحتكاك المنفرد والقريب مع الاشخاص وكيفية الخروج من الدائرة بعد اكمال المهمة….
ومن منظور القانون ان اعتبرناها فرقة أمنية بقطع النظر عن الملاحظات الفنية السابقة……فهي منزهة لأنها قامت بواجبها ولأنها أمام بطاقة جلب كما عبروا عنها بجوالة عند اصدارها واذن بالتفتيش بذلك يصبح ماحصل هو القاء قبض طبقا لمنطوق الفصل42م ج.
لاخطف ولا عملية اغتيال كما يروج لها……بل هذا الترويج هو إخراج ركيكك لمسرحية سمجة لا تستحق المشاهدة……..
وبطاقة الجلب المعبر عنها بجوّالة يعني قانونا…… كل أمني و كل عسكري مهما كانت رتبته في كامل تراب الجمهورية يجب عليه تنفيذها فورا دون إنتظار أوامر من القيادة العليا…….
و كل أمني أو عسكري يمتنع عن تنفيذ بطاقة الجلب الجوالة أو يعطّلها بأي شكل من الأشكال يتعرض إلى تتبعات قضائية أمام المحكمة العسكرية…
وبطاقة الجلب تهدف أساسا كما يفهم من منطوق الكلمة إلى جلب شخص ما الى مكتب التحقيق ويمكن أن يكون ذلك الشخص شاهدا أو متهما لسماع أقواله في القضية المتعهد بها قلم التحقيق …….
كما يمكن للسيد قاضي التحقيق إصدار بطاقة الجلب ضد كل متهم بحالة سراح وقع استدعاؤه بالطريقة القانونية فلم يمتثل ولم يحضر لديه ويمكن له كذلك إصدارها ضد كل شاهد لم يحضر لديه بعد استدعائه مرتين……..
اذن فمن اصدر حكمه بسراح المتهمين في قضية الحال هي محكمة الاستناف المدنية وحضور سيف الدين مخلوف كان حضورا شكليا بقصد الغاء أثر بطاقة الجلب الجوالة لا غير….
والمعنى الاصلي انه كان سيدخل المحكمة ثم يغادر لذلك اسطحب محاميه الذي بقيا على ربوة المشاهدة ولم يحرك ساكنا مثلما اثبته مقطع الفديو……
ختاما كل ما رأيناه….. في رواية الخطف والاغتيال كانت مشاهد اثارة تافهة عن طريق مقاطع تفوح منها الرائحة المخلوفية فيها استبلاه لعقول الناس وتقديم قرآة ركيكية لقانون الواقع…….
واعتداء على الذوق العام…..
في انتظارالحسم في ملف القضية من المحكمة العسكرية
ما كنا نريد هذا…. ولكن قراءة الواقع من أوله يجعلنا نتفحص جميع الصور التي شاهدناها من البرلمان بصراعاته الى حد هذه اللحظة….

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.