المنبر التونسي (نوال الزرقاني) – أكّد أحمد عباس محامي الإعلامية ومقدّمة نشرة الأخبار في التلفزة الوطنية نوال الزرقاني في تصريح لموزايك اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 أنّ منوّبته تتعرّض للهرسلة والضغط من طرف البعض من أبناء المؤسسة منذ 2014، كاشفا أنّه تمّ إعفاؤها سابقا من تقديم نشرة الأخبار بسبب ”السمنة” وعادت لاستئناف عملها بعد تدخل منظمات وطنية ودولية وجمعيات نسوية.
وتابع أنّها تعرضت للهرسلة مجددا بسبب تدوينة كتبتها خلال إصابتها بفيروس كورونا عندما كانت في وضعية نفسية صعبة.
وأوضح أحمد عباس أنّ رواية بعض الأطراف من داخل التلفزة الوطنية حول تقديم منوبّته لاستقالتها لا أساس لها من الصحّة، مشدّدا على أنّ نوال الزرقاني لم تقدم أي طلب إعفاء أو استقالة هي متمسكة بمنصبها.
وأوضح أنّ مشادة كلامية وقعت بينها وبين رئيسة تحرير قسم الأخبار يوم 8 نوفمبر دفع الزرقاني إلى تحرير استقالتها لكنها لم تقدمها إلى الإدارة للتفاجأ يوم 9 نوفمبر بقرار إعفائها على خلفية الطلب الذي لم تتقدم به أصلا، حسب تعبيره.
وقال محامي الإعلامية “اتصلت منوّبتي بالادارة للاسفسار لكن تم تجاهلها ما دفعنا أمس الاثنين إلى إيداع طلب كتابي لفتح تحقيق إداري في الموضوع ومعرفة من أخذ هذه الوثيقة من مكتبها وسرّبها ولمعرفة كيفية اعتمادها دون المرور بالمسالك الادارية”.
وتابع “سيتم اليوم إرسال محضر تنبيه لاعلامهم أن الوثيقة التي تم اعتمادها للاضرار بنوال الزرقاني تم اعتمادها دون أن تكون قد فوضت اي شخص للقيام بذلك مما أحدث ضررا لها وهناك اجراءات إدارية لم يقع اتخاذها وفق ما يضبطه القانون وسيقع فتح بحث جزائي لكشف من سوّلت له نفسه استعمال وثائق دون اذن صاحبها”.
