وجددت نقابة الصحفيين في البيان ذاته، دعوتها إلى احترام أخلاقيات المهنة وقواعد نشر الخبر الصحفي وما يعنيه ذلك من دقة في مصادر المعلومة وعدم خدمة أجندات سياسية سواء كانت داخلية أو خارجية.
وأشارت النقابة في البيان ذاته إلى أنها تتابع مسار الأبحاث في حق الصحفي صالح عطية على خلفية تصريحات أدلى بها مؤخرا مفادها امتناع الجيش عن تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية بغلق مقرات الاتحاد العام التونسي للشغل وإيقاف قياداته وأن القوات العسكرية قامت بإعلام قيادة الاتحاد وهو ما نفاه الأمين العام للمنظمة الشغلية.
وقد أذنت النيابة العسكرية بالاحتفاظ به على خلفية هذا التصريح.
ودعت النقابة الصحفيين والصحفيات إلى تحرى الدقة والخبر الصحيح وعدم الانجرار وراء نشر أخبار غير موثوقة، خاصة وأن حرية الصحافة والتعبير لا تعني أبدا نشر أخبار زائفة وإنما تعني المسؤولية.
كما عبرت عن رفضها سياسة المكيالين التي تتبعها الدولة ومؤسساتها القضائية، مدنية كانت أو عسكرية، وذلك من خلال السرعة برفع قضايا وفتح أبحاث ضد المخالفين وعدم تتبع الموالين للسلطة في تونس مهما كانت خطورة تصريحاتهم.