المنبر التونسي (العكروت) – كشف الأميرال المتقاعد كمال العكروت، اليوم الخميس 29 ديسمبر 2022، عن حل للخروج من الأزمة بـ”طريقة حضرية وتحفظ ماء الوجه وكرامة الجميع”.
وبين الأميرال، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع الفيسبوك، ان الحل ينبني على جملة من الأسس من بينها “وضع إطار وطنيّ جامع لتعيين مجلس حكماء مستقل، من بين ممثلين عن المنظمات و الشخصيات الوطنية المشهود لها بالثقة و النّزاهة والحياديّة، غير المحزّبة وغير المعنية بالترشح للانتخابات الرئاسية، وذلك للحوار والتّحكيم بين القوى الحيّة من جهة ورئيس الجمهورية من جهة اخرى، قصد وضع تصوّر للفترة الانتقالية”.
وشدد على أن الرئيس المُنتخب يجب أن يتعهّد بتنظيم فترة انتقاليّة يلتزم فيها بخارطة الطّريق التالية:
– مواصلة العمل بمجلس الحكماء و يقوم هذا المجلس ب :
– تشكيل لجنة لصياغة قانون انتخابيّ جديد.
– عرض مشروعيْ الدستور والقانون الانتخابيّ الجديديْن على الاستفتاء الشّعبيّ مع التخلّي عن مشروع إنشاء مجلس الجهات والأقاليم بحيث يكون البرلمان القادم مكوّنا من مجلس واحد، بصلاحيّات رقابيّة بالأساس تفاديا لتعطيل العمل التّشريعيّ .
– إجراء انتخابات تشريعيّة تُنهي هذه الفترة الانتقاليّة الّتي ينبغي ألاّ تتجاوز نهاية النّصف الأوّل من عام 2023.
– تشكيل المحكمة الدّستوريّة خلال ثلاثة أشهر بعد انتخاب مجلس النوّاب الجديد.
هذا وأكد كمال العكروت أن مهمّة مجلس الحكماء تنتهي مع تشكيل المحكمة الدستورية.
وفيما يلي نص التدوينة كاملا: