اليعقوبي: “قرار حجب الأعداد قرار قديم.. هناك أزمة أخطر تلوح في الأفق”

وقال اليعقوبيفي في مداخلة على إي أف أم، :” القرار هذا منذ 1 سبتمبر، تقريبا مدة طويلة منذ 4 أشهر القرار هذا موجود، خذاتو الهيئة الإدارية، بناء على أولا تلكؤ الوزارة في تطبيق اتفاق 9 فيفري 2019، فيه بنود إلى حد الآن لم تطبق، عملنا جلسات ماراطونية وأنهينا كل نقاط التفاوض وبقي على وزارة التربية أن تصيغ النقاط في شكل أوامر لكي تصدر، الحكومة الحالية صادرت هذه الأوامر ولم تصدر إلى حد الآن، النقطة الثانية هي نقطة الترقيات المهنية، وللأسف الشديد أحنا داخلين على أزمة اقتصادية، يبدو أنو الحكومة اختارت حل الأزمة عبر سلب الموظفين جزء من المكتسبات…  الترقيات المهنية هاذيا حق من حقوقنا موجود في قانوننا الأساسي ويتمتعوا بيها المدرسين لسنوات عديدة ولم تتأخر ، وحتى كان فما تأخير كانت المستحقات تتعطى بمفعول رجعي، توة دخلنا مرحلة جديدة أنو الترقيات ما تصدرش أصلا وما نلقاوش في ميزانية الدولة لـ2023 اعتمادات تدل على أنو الحكومة ستصدر هذه الترقيات ولو بتأخير أو بمفعول رجعي، اليوم هناك ما هو أخطر تتذكروا أنو التلاميذ تأخروا بشهرين عن الدراسة في بداية السنة الدراسية، بسبب عدم خلاص النواب، وجاء فما اتفاق صار من أجل حل مشكلة النواب، إضافة إلى اتفاق سابق أمضيناه مع حكومة الفخفاخ لانتداب ألف نائب سنويا، الآن في الآن ما فماش اعتمادات لخلاص أجور النواب في ميزانية 2023، بمعنى الاتفاق اللي تعمل في شهر نوفمبر وحل ولو جزئيا الأزمة، اليوم الأزمة ستعود من جديد، الحكومة قاعدة تشوف في أزمات وتخلي في حالة من الاحتقان والصراع بين التوانسة والحكومة تتفرج… فما المعلن والخفي في الخطاب الرسمي متاع الحكومة، كيما يقول المثل الشعبي فم ما يقول لا وقضية ما تتقضى، في الخطاب حاجة والتنفيذ ما فماش، ما فماش مفاوضات، على أي قاعدة تعملت ميزانية الدولة، أعتقد أن الحكومة الحالية ماضية في حل مشكلاتها والمشكل الاقتصادي على كاهل الموظفين والمواطنين والعمال وهذا مش بش نقبلوه…النتائج بما متعارف عليه، بطاقة أعداد ترسل إلى الأولياء فيها المعدل مع ملاحظات المدرسين، لن يتم هذا الأمر، الأعداد تم حجبها ولم ترسل إلى الإدارة، التلامذة خذاو أوراق الامتحانات ومعدلات بعض المواد، الولي إذا ولدو ما عطاهش الأعداد وأوراق الامتحان ينجم يتصل بالمعهد وفي كل وقت ينجم يأخذ معدلات ولدو من عند المدرسين، يعني سنحاول بكل الوسائل أن لا نخفي أي معطى أو معلومة عن الولي… أرسلنا طلب لعقد جلسة مفاوضات وللأسف إلى حد الآن ما فماش إجابة… هو الإضراب اللي عطاهولنا الدستور والحقوق الشغلية الكل هو وسيلة للضغط مش للتنفيذ، من أجل الوصول إلى التفاوض، اللي نشوفو فيه الحكومة لا تبالي بالمفاوضات… ليس هناك إضراب وماناش بش نعملو حتى إضراب سنغير آليات التحرك والضغط”…