المنبر التونسي (إصلاح المؤسسات العمومية) – قال عميد المهندسين كمال سحنون أن الدعوة لإصلاح المؤسسات العمومية كانت ومنذ 30 سنة طلبا للمهندسين التونسيين إلا ان ذلك بقي شعارا سياسيا ويتم فيه الحديث فقط عن النية في البيع والتفريط في هذه المؤسسات من عدمه، معتبرا ذلك مجرد شكل مسرحية لن تنطلي على المهندسين الذين لن ينخرطوا فيها حسب تعبيره.
وأوضح أنه حان الوقت لإصلاح هذه المؤسسات العمومية من جانب الحوكمة ومن زاوية تقنية وتطوير خدماتها واساليب الإنتاج فيها، مشددا على أن هذه الجوانب لا يقدر على القيام بها الا المهندسين.
وقل “لا حل لاصلاح المؤسسات العمومية إلا بتشريك المهندسين “مشيرا إلى وجود قناعة لدى رئاسة الحكومة بذلك من خلال ما لمسه المهندسون خلال خطابها الأخير بالقمة العالمية للحكومات وحديثها عن هجرة المهنسدين وتأثيرها المباشر على الاقتصاد التونسي، معتبرا أن المهندسين مستعدون لهذا الإصلاح لتقدم المؤسسات العمومية خدماتها كما يجب وكما هو منتظر .