المنبر التونسي (جامعة الرقص الرياضي) – تعتبر الجلسات العامة التقييمية للجامعات الرياضية مناسبة فضلى لإلتقاء كافة أفراد العائلة الموسعة للرياضة من القاعدة إلى القمة لإستعراض الإنجازات خلال فترة زمنية محددة والنتائج وعرض ما تم إنجازه فعلا ضمن البرامج المسطرة من قبل و مااستعصى تفعيله والإتفاق على جملة من الحلول الكفيلة بدفع عجلة اللعبة والبحث في مستقبلها القريب والبعيد.
وفي انتظار صدور القرار الوزاري القاضي بالدعوة لإنعقاد الجلسات العامة الإنتخابية وتجديد المكاتب التي تجاوزتها الأحداث تتسابق معظم الجامعات الرياضية خلال هذه الفترة لعقد جلساتها التقييمية و من ضمنها الجامعة التونسية لرياضة الرقص الرياضي والأنشطة الموازية.
وعلى غرار الكثير من الجامعات الرياضية شهدت جامعة الرقص تغييرا على مستوى التسيير منذ الموسم المنقضي بتعيين الوجه الرياضي المعروف السيد مراد السنوسي على رأس هذه الجامعة بسبب الركود المسجل على مستوى نشاطها بهدف إعطائها الدفع المنشود. وتمكنت هذه الرياضة في ظرف وجيز من استعادة حيويتها من خلال الأنشطة العديدة والمتنوعة التي تمت برمجتها وإنجازها بين تونس العاصمة وعديد المدن داخل الجمهورية. وشملت هذه الأنشطة أولا البطولات المختلفة في مختلف إختصاصات الكبار والأصناف الشابة .
ونجحت الجامعة في إعادة نشر وتنمية هذه الرياضة عبر مختلف برامج التنمية فارتفع عدد المجازين بشكل ملحوظ وازداد معه عدد الأندية ليبلغ الربعين فريقا منخرطا ولا يزال العمل متواصلا لتوسيع قاعدة الممارسين والرفع في عدد المجازين في المستقبل القريب. ونظرا لأهمية التأطير الفني فقد تم إيلاء قيمة خاصة للتأطير بتنظيم أيام لرسكلة و تكوين الحكام والمدربين.
وشملت الإحاطة النخبة الوطنية ببرمجة ايام انتقائية وتربصات لمختلف المنتخبات الوطنية الشابة وللكبار وينتظر ان يكون نهائي البطولة في شهر جويلية المقبل بالمركز الشبابي والثقافي ببن عروس محطة مهمة لبروز عديد الوجوه الصاعدة التي تتهيأ لتمثيل تونس في الدورة الأولى للألعاب المدرسية الإفريقية التي ستحتضنها الجزائر خلال الصائفة وكذلك في الألعاب العالمية للأكابر المبرمجة بالصين بين 7 و 17 أوت المقبل وتمثل فرصة سانحة لمزيد الإشعاع على الصعيد الدولي.