الأناقة الباريسية وروح المتوسط تلتقيان في براك مدريد

0

المنبر التونسي (الأناقة الباريسية) – يقع فندق براك مدريد (Brach Madrid) في شارع غران فيا الشهير في العاصمة الإسبانية، ويقدّم مزيجًا آسرًا يجمع بين أناقة التصميم الباريسي ودفء الضيافة المتوسطية. صاغ تفاصيله المصمّم العالمي الشهير فيليب ستارك، وأطلقته مجموعة إيفوك، ليتحوّل إلى وجهة تنبض بالفن والثقافة والحيوية في قلب العاصمة الإسبانية. تُحيط بالفندق مسارح تاريخية وساحات نابضة بالحياة ومقاهٍ محلية ومراكز تسوّق عالمية، ما يجعله موقعًا مثاليًا لاكتشاف أبرز معالم مدريد، من القصر الملكي وساحة بلازا مايور، إلى أشهر المتاحف الفنية، وكلّ ذلك على بُعد خطوات من هذا العنوان الأنيق.

أناقة فرنسية

يتّخذ فندق براك مدريد من قصر ماسيرانو التاريخي مقرًا له، وهو مبنى أنيق من سبعة طوابق بُني عام 1922، وأقام فيه الكاتب الكبير فيكتور هوغو خلال طفولته. خضع القصر لعملية ترميم دقيقة حافظت على واجهته الأصلية المصنوعة من الحجارة البيضاء وسلالمه الحديدية المزخرفة، احتفاءً بإرثه العريق. خلال تصميم براك مدريد، استند فيليب ستارك إلى رؤية فنية ترتكز على مفهوم “الحنين المعاصر “(modern nostalgia)  حيث يلتقي رقي عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي مع جمال التفاصيل الحديثة في تناغم فريد. هذه الروح تنعكس في أجواء الفندق من خلال عناصر تعبّر عن الذكريات والحنين، مثل قفازات الملاكمة القديمة وصناديق الأسرار المنتشرة في أرجاء المكان، لتخلق تجربة حسية نابضة بالشعر، والعاطفة، وسحر مدريد الخفي.

نكهة متوسّطية

يتولى الشيف التنفيذي آدم بن طلحة الإشراف على مطبخ براك مدريد، وهو ابن مدينة قسنطينة الجزائرية، الذي صقل موهبته في أرقى مطابخ باريس. يقدّم توقيعه الطهوي نكهات متوسطية نابضة بالحياة، تمزج بين الأعشاب الطازجة، وزيت الزيتون، والتوابل الجريئة، وتقنيات الطهو البطيء المستوحاة من تراثه الشمال أفريقي. طوّر الشيف آدم أسلوبًا فنيًا متفرّدًا يجمع بين الفخامة والرقي، وبين الدفء والعاطفة، ليقدّم تجربة طعام متجددة تعبّر عن الابتكار والأصالة في آن واحد. تنعكس في أطباقه نكهات صادقة تستحضر سحر البحر الأبيض المتوسط وحنين المطبخ العائلي.

وفي كل يوم أحد، يقدّم المطعم تجربة “برانش براك” المميزة، في أجواء يسودها المرح والعفوية، حيث تتلاقى الأطباق الشهية مع روح المشاركة، لتتحوّل اللحظة إلى تجربة اجتماعية دافئة ومفعمة بالطاقة الإيجابية.

إيقاع وحواس

في فندق براك مدريد، صُمّم كلّ تفصيل بعناية ليلامس الروح، من التجارب الصوتية داخل الغرف إلى القوائم الموسيقية الهادئة التي تنساب في المساحات العامة، والتي أبدعتها وكالة كوتورييه دو سون. ومن الخميس إلى الأحد، يشتعل الفندق بإيقاعات منسّقي الدي جي، فيما يوفّر مركز لا كابسول للعافية تجربة فريدة ضمن مساحة يغمرها الضوء الخافت والسكينة والعطور الآسرة بعيداً عن صخب المدينة.

أما التراس، فيوفّر إطلالات ساحرة لغروب الشمس فوق شارع غران فيا، كاشفًا عن مشهد آخر للعاصمة الإسبانية، يفيض بالحياة والجمال. وتتميّز مساحات الفندق بتنوّعها، ما يجعلها مثالية لاستضافة الولائم الخاصة، أو الفعاليات، أو اللقاءات الإبداعية، سواء على التراس، أو في غرفة الطعام، أو في قاعة “ووركشوب”  التي تجسّد بيئة مثالية للإبداع والابتكار.

يرسّخ فندق براك مدريد مكانته كوجهة خلّابة ومنصة ثقافية تحتضن الحوارات الملهمة، والمبادرات النسائية، والتجارب التفاعلية التي تجمع بين الأناقة الفرنسية والعاطفة الغامرة لثقافات المتوسط. 

نبذة عن فندق براك

يقدّم فندق براك تجربة متكاملة تعيد تعريف الفخامة بأسلوب فريد، حيث تنبض كلّ زاوية فيه برفاهية تنسج بين سحر الماضي وأناقة الحاضر. ويدعو الضيوف إلى اختبار تجربة استثنائية تمتزج فيها المعالم التاريخية بروحٍ عصرية، ويتجلّى فيها الإبداع بأبهى صوره. منذ افتتاحه عام 2018 في الدائرة السادسة عشرة الراقية، نجح براك باريس في إرساء توازن فريد بين الإرث العريق والابتكار الجريء، ليصبح وجهة نابضة بالحياة، تروي في كل زاوية حكاية فريدة وتغمر زوّارها بإحساس عميق بالانتماء والسكينة. يضمّ الفندق 59 غرفة وجناحاً، وسطحاً بإطلالات ساحرة على باريس وبرج إيفل، إلى جانب نادٍ رياضي ومطعم ومتجر حلويات، ليشكّل وجهة متكاملة تجمع بين الثقافة وتجارب العافية واللقاءات الراقية.

في العام 2024، افتتح فندق براك فرعه في مدريد، في قلب شارع غران فيا النابض بالحياة. وتنعكس في كلّ زاوية منه الروح الإبداعية نفسها التي ألهمت فيليب ستارك، بدءاً من الغرف والأجنحة البالغ عددها 57، مروراً بالمطعم ووجهة العافية لا كابسول وصولاً إلى التراس المعلّق في الطابق السابع. وفي عام 2027، ستنتقل هذه الرؤية الطموحة إلى روما، لتشكّل المحطّة التالية في مسيرة براك وإرثه المتجدّد. باختصار، يُعدّ براك عنواناً للفخامة والإلهام، يجمع بين الناس ويوقظ الحواس في تجربة تنبض بالحياة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.