المنبر التونسي (الشركات التونسية) – دعا مؤسس احدى الشركات الرائدة في مجال تعليب زيت الزيتون، كريم الفيتوري، الشركات الغذائية الى التعاون في مجال دمج المنتوجات، ولا سيما العلامات التجارية الكبرى، لمزيد اكتساح الاسواق الدولية التي باتت تركز على عناصر الجودة والجوائز الدولية المحققة.
وقامت شركة الفيتوري المصدرة لمنتوجاتها بالكامل، بتزويد أحد أهم معلبي التن بزيت زيتون ممتاز مما مكن من تصنيع منتوج عالي الجودة موجه الى السوق الداخلية .
وقال الفيتوري في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء: ” شركتنا، هي علامة تونسية بالكامل، توفر وظائف للتونسيين وتعلب زيت الزيتون من مختلف جهات البلاد ولكننا نراهن على اكتساح مشترك او متعدد الاطراف للسوق الدولية بما يساعد الشركات التونسية على مزيد النجاح “.
واضاف قائلا: ” نصدّر منتوجات الى 15 دولة وتونس رفعت خلال السنوات عدد الميداليات التي تحصلت عليها في مجال زيت الزيتون الى اكثر من 300 ميدالية وشركتنا حصلت لوحدها على 122 ميدالية ونحن نصدر قرابة 500 الف قارورة سنويا” .
وبين ان الشركة توفر منتوجات عالية الجودة من زيت الزيتون، وتحقق ،ايرادات مالية يتم الحصول عليها في تونس، وقد نجحت في ايجاد اسواق فالى جانب التقليدية منها في اوروبا والولايات المتحدة، توجد اسواق بآسيا على غرار اليابان وماليزيا “.
واكد في اجابته على سؤال يتعلق بتأثير الاجراءات الحمائية التي وضعتها واشنطن امام مصدري المنتوجات، ان الامر لن يكون مؤثرا جدا وانه توجد دول تفرض اجراءات ديوانية اعلى ولكن الشركات التونسية تسعي دائما الى الوصول الى الاسواق”.
وبين الفيتوري ان عديد المنتوجات الفلاحية الاخرى يمكنها التموقع ضمن الاسواق الدولية اذا ما راهنت على دمج المنتوجات الحاملة للعلامات في اطار سلسلة التصنيع على غرار الهريسة او تعليب الزيتون بزيت الزيتون وكذلك الارضي شوكي “القنارية”.
ولاحظ ان السوق المحلية تقبلت عملية دمج منتجي زيت الزيتون المصنع من قبل شركته والتن، والذي تجلى من خلال تحسّن الطلب على هذه المادة، علما وان السوق التونسية تولي اهتماما كبيرا للمذاق وللجودة.
وباتت شركة زيت الزيتون التابعة للفيتوري، تعتمد على قوارير الزجاج المصنّعة من طرف احدى الشركات المحلية، لتعبئة المنتوج، وذلك في اطار العمل على استغلال الموارد المحلية والتقليص من كلفة التصدير.
وخلص الى التأكيد على اهمية العمل على مزيد رفع حصة زيت الزيتون المعلب، من اجمالي صادرات زيت الزيتون التونسي، بما يمكن من توفير عائدات مالية والاستجابة الى تطلعات المستهلك الأجنبي وما تفرضه الاسواق من قيود .