المنبر التونسي (نقابة الصحفيين) – دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى تفعيل تاريخ 8 سبتمبر كـ “يوم وطني لحماية الصحفيين”، مشيرة إلى أنّ هذا الطلب قد حظي بموافقة الرئيس السابق الراحل الباجي قائد السبسي منذ سنة 2015.
وطالبت النقابة الوطنية في بسان رئيس الجمهورية بـ “لعب الدور الدبلوماسي الضروري نحو كشف الحقيقة في اختفاء سفيان الشورابي ونذير القطاري”.
وتمر اليوم 11 سنة على فقدان الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري في ليبيا وما يزال مصيرهما مجهولا إلى حدّ اليوم.
وتعتبر نقابة الصحفيين أنّ السلطتين التونسية والليبية فشلتا بشكل واضح في معالجة الملف بتعلة صعوبات الوضع الأمني في ليبيا، وفق نصّ البيان.
وأضافت النقابة أنّ العمل متواصل على الملف الخاص بليبيا لدى المحكمة الجنائية الدولية ومن ضمنها ملف الصحفيين المختفيين قسريا في ليبيا منذ 2014.
من جهة أخرى دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رئاسة الحكومة إلى “إلغاء المراسيم المعيقة للحق في الحصول على المعلومات واعتماد النشر التلقائي للتقارير والإحصائيات وضمان النفاذ إلى الوثائق الإدارية وفق ما يقتضيه قانون النفاذ إلى المعلومة، وإنهاء اغلاق هيئة النفاذ الى المعلومة”.
ودعت النقابة أيضا إلى حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين وإيقاف نزيف التلاعب بمصيرهم، والإسراع بتطبيق التعديل الجديد لقانون الشغل وبتفعيل الاتفاقية الإطارية للصحفيين المحترفين التي تمّ إمضاؤهما من قبل الأطراف الاجتماعية المعنية.
ودعت في البيان ذاته مجلس نواب الشعب إلى التسريع في نقاش مشروع القانون المتعلق بإحداث مادة التربية على وسائل الإعلام وتعديل المرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال، ومشروع القانون المحدث للهيئة التعديلية.
