المنبر التونسي (برنامج الحزام الأخضر) – أشرف وزير البيئة، امس الجمعة 12 ديسمبر 2025، على جلسة عمل بمقر الوزارة خُصّصت لمتابعة مشروع التحديات المناخية بتونس الوسطى في إطار برنامج الحزام الأخضر، وذلك بحضور المدير التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل نبيل بن خطرة، والمدير العام للغابات نوفل بن حاحا، وممثلين عن مرصد الصحراء والساحل، والصندوق العالمي للطبيعة، وعدد من إطارات وزارتي الفلاحة والبيئة
ووفق بلاغ لوزارة البيئة، يُعدّ برنامج الحزام الأخضر إطارًا تنمويًا يشمل مشاريع محلية وجهوية وإقليمية بالمناطق شبه الصحراوية، ويعتمد مقاربة بيئية-فلاحية تستجيب للتحديات المناخية. وتشمل المرحلة الأولى ولايات قابس وقفصة وصفاقس والقيروان وسيدي بوزيد والقصرين.
ويرتكز البرنامج على جملة من المحاور أبرزها:
• استصلاح الأراضي الفلاحية والرعوية والغابية والسباخ
• الرفع في إنتاجية الأراضي
• تنمية الشريط الساحلي والاقتصاد الازرق
• العمل مع السكان المحليين ومالكي الأراضي من صغار وكبار الفلاحين والبحارة
• تعبئة الموراد المائية بما فيها المياه المعالجة لاستعمالها وتثمينها
• التصرف الرشيد في كافة النفايات وتثمينها على غرار مادة المرجين
• دعم برنامج الطاقة المتجددة
• التجديد والتأقلم مع التحديات المناخية
• تثمين المنتوجات ودعم سلاسل القيم لمنتوجات الغابية والرعوية والأشجار المثمرة
• التشغيل الأخضر لاستعادة الأراضي
• تحسين ظروف عيش المتساكنين
• تجسيم برنامج الشركات الأهلية من خلال تثمين الموارد الغابية غير الخشبية وحسن توظيف
الموارد المالية والتشريعات الحالية
• السياحة الايكولوجية وتثمين المخزون التراثي
• تعبئة الموارد المالية
• تشريك كافة القطاعات العمومية للتدخل ودعم البنية التحتية
• تشريك القطاع الخاص والجمعيات المحلية والوطنية
وأكد المشاركون خلال الجلسة ضرورة إدراج البعد الاجتماعي والاقتصادي ضمن المشروع، بما يضمن تحقيق تنمية عادلة ومندمجة تستند إلى المبادرات المحلية وتستجيب للتحديات القائمة.
