المنبر التونسي (المسلك السياحي الموصل الى الحصن الجنوي بطبرقة) – انطلقت يوم أمس الخميس اشغال تهيئة وصيانة طريق الحصن الجنوي بساحل مدينة طبرقة، وهو مسلك سياحي وبيئي يمتد على نحو 600 متر وعرض 9 امتار، يربط وسط مدينة طبرقة بمعلم الحصن الجنوي الاثري المطل على مدينة طبرقة وساحلها الممتد على نحو 25 كيلومترا.
ويشمل المشروع، الذي خصصت له وزارة السياحة اعتمادات مالية تقارب 1.5 مليون دينار، تهيئة وتجميل المسلك وتغليفه بالحجارة المنقوشة واحداث قنوات لتصريف مياه الأمطار وتركيز اعمدة تنوير عمومي وتجهيزات حضرية كالمقاعد العائلية والحاويات، وفق ما افاد به المندوب الجهوي للسياحة عيسى المرواني صحفي وكالة تونس افريقيا للانباء .
واكد ذات المصدر أنّ انجاز المسلك الذي طال انتظار الداعين الى تهيئته، سيمثل رافدا للتنمية السياحية والثقافية بالجهة نظرا للاقبال المتزايد على زيارته والاطلاع على قيمته التاريخية والحضارية.
وبعدّ حصن طبرقة، وفق ما تقدمه المندوبية الجهوية للسياحة من كتب وتعريفات ومعلقات، احد المعالم التاريخية الهامة التي تروي جزء هاما من تاريخ طبرقة خاصة وتونس عامة، ففي القرن ال16 شيّد الاسبان، الذين اخضعوا تونس وبقية مدن الساحل الجنوبي للمتوسط للاستعمار المباشر، الحصن لضمان مراقبة الملاحة البحرية في البحر المتوسط وصدّ هجمات القراصنة وحماية مستعمراتهم قبل أن يسقطوا في القرن 17 على يد الامبراطورية العثمانية.
واستخدم الاسبان في بناء الحصن مكونات محلية وخاصة الحجارة الصلبة وهي التي منحته جمالا لافتا يدركه كل من صعد في أعلى قمة مطلة على مدينة طبرقة.
حددت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ووزارة التجارة وتنمية الصادرات في بلاغ مشترك اليوم الثلاثاء السعر المرجعي متحرك عند تداول زيت الزيتون على مستوى المعاصر (الباز) بـ 10 ديناراً للكغ الواحد.
وأكدت وزارة الفلاحة أنه سيتم التحيين الدوري لهذا السعر أسبوعيا وكلما اقتضى الأمر ذلك.
ويأتي ذلك في إطار متابعة سير موسم جني وتحويل الزيتون للموسم الفلاحي 2025-2026، وحرصاً على إنجاح هذا الموسم وحماية منظومة الإنتاج وضمان توازنها بما يراعي مصلحة كافة المتدخلين في المنظومة وخاصة صغار الفلاحين.









































