المنبر التونسي (نقيب الصحفيين) – استنكر نقيب الصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 بشدة، سياسة اللامبالاة التي تنتهجها الحكومة والدولة تجاه أبناء وبنات إذاعة شمس أف أم الذي دخلوا في سلسلة من التحركات منذ أسبوع احتجاجا على عدم نيل مستحقاتهم من أجور ومنح وتغطية اجتماعية وعلى عدم وضوح مستقبل الإذاعة.
وأكد نقيب الصحفيين في تصريح لشمس أف أم، أن الدولة تعاطت مع الجهود التي يبذلها العاملون في شمس أف أم من أجل الحفاظ على ديمومة المؤسسة، بجحود كبير.
واعتبر مهدي الجلاصي أنه من المفترض ألا يطالب أبناء وبنات شمس أف أم بصرف أجورهم لأن ذلك من صلب حقوقهم، مبينا أن الوضعية مأساوية في الإذاعة.
وعبر المتحدث عن استغرابه من التعاطي السلبي للمسؤولين في الدولة ومن سياسة اللامبالاة.
وقال إن ‘العاملين في شمس أف أم هم مواطنون يتمتعون بكامل الحقوق ويجب صرف أجورهم’.
وتابع أن الوضع في شمس أف أم لا يختلف عن الوضع في بقية المؤسسات الإعلامية المصادرة على غرار دار الصباح وكاتوس برود، مبينا أن 700 عائلة مُهددة بالبطالة القسرية.
وكشف أن مؤسسة لابراس تمر كذلك بصعوبات كبيرة وهي مهددة كل يوم بعدم الصدور بسبب فقدان الورق.
ودعا مهدي الجلاصي الحكومة إلى ضرورة الإلتزام بتعهداتها والقطع مع الجحود.
يُذكر أنه وإلى حد اليوم 27 ديسمبر 2022 لم يتم بعد صرف رواتب شهر نوفمبر رغم الاتفاق الممضى بين الهياكل النقابية والحكومة منذ يوم 17 نوفمبر الماضي والذي التزم من خلاله ويزر الشؤون الإجتماعية بصرف أجور شهر نوفمبر يوم 30 من نفس الشهر مع التعهد بمواصلة صرف رواتب الأشهر القادمة
