مؤسسة BSO تعتمـــد رسميّـا المدرسة البريطانية الدولية British International School

0

المنبر التونسي – استقبلت مريم ميــلاد ، مؤسسة المدرسة البريطانية الدولية في تونس (BIST) ومديرتها التنفيذية، إلى جانب مدير المدرسة Martin NUGENT   وHOLDSWORTH-BERGAMINI Olivia، رئيسة مجلس أمنـاء المدرسة، بعد ظهر يوم الأربعاء 28 مارس ممثلي الصحافة التونسية للاحتفال باعتماد المدرسة من قبل مؤسسة المدارس البريطانية في الخارج (BSO)، وهي أكبر هيئة تفقّد للمدارس البريطانية في المملكة المتحدة وبقية العالم.

كان اللقاء طريفا و حميميا للغاية حضره العديد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بتونس، يمثلون جنسيات الأطفال المرسمين بالمدرسة البريطانية BIST.

يضع هذا الاعتماد التي منحته مؤسسة BSO إلى المدرسة البريطانية بتونس ضمن مجموعة رائدة تتكون من 105 مدارس بريطانية معتمدة و عضوة بهيئة COBIS العريقة (مجلس المدارس البريطانية الدولية) التي تجمع مدارس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة. و يعتبر هذا الإنجـاز ثمرة النهج المسؤول للمدرسة، منذ إنشائها، وضمان جودة التعليم الذي تقدمه المدرسة.

و صرّحت مريم ميلاد قائلة: “يعتبر اعتمادنا فخرا كبيرا لنا! إنه إنجاز لمسيرة طويلة لم تكن دائمة سهلة. أود أن أشكر فرقنا على جهودهم وخاصة Martin Nugent، الذي قام بعمل استثنائي لرفع جميع المعايير بمدرستنا وأشرك فريق التدريس حول مشروع مشترك إضافة إلى أخلاقيات تدريس قوية وبناءة“.

يعتبـر مســار المدرسة البريطانية بتونس BIST التي فتحت أبوابها سنة 2012 خال من الأخطـاء 

افتتحت مريم ميلاد الفرع الابتدائي بالمدرسة سنة 2012 في فيلا بضاحية سكرة. وفي ظرف خمس سنوات ، ارتفع عدد التلاميذ من 32 تلميذ إلى 240 تلميذاً (تونسيون وأبناء المغتربين) وتطورت المبادرة بفضل تواصل الاستثمارات الحكيمة والمنتظمة، والتي أدت إلى فتح مدرسة ثانوية بمنطقة البحيرة 3 في شهر سبتمبر 2016.

نجد بمدرسة BIST التي تمثل فاتحة التعليم الابتدائي والثانوي البريطاني في تونس 35 جنسية مختلفة. وتوجد قوائم انتظار طويلة وهو ما يشهد على نجاح المدرسة، الذي غالبا ما يتناقله الناس في أحاديثهم.

تعطي المدرسة صورة ناصعة دوليا بفضل وجود هيئة تدريس تتألف في أغلبها من مدرسين أجانب ذوي خبرات عالية كما تعمل على إبراز نهجها البريطاني والمحافظة على بيئتها التونسية.

تهدف المدرسة إلى جعل تلامذتها مواطنين مستقلين و منفتحين على العالم، وشغوفون بالمعرفة و يتحلون بقيم أخلاقية قوية و قادرون على النفاذ إلى أفضل الجامعات في العالم. ويطالب التلاميذ باستمرار بالعمل الجماعي ضمن فرق في بيئة تعتمد على التقنيات المتقدمة، كما هو الأمر في الحياة المهنية، حيث نجد الشاشات والألواح الرقمية في جميع الأقســام.

للإبقاء على العلاقة مع البيئة التونسية، يقوم الطلاب أيضا بتطوير معرفتهم بالحضارة العربية، ويتعلمون اللغة العربية، ويكتشفون الطبخ التونسي في المطعم المدرسي ويشاركون في الرحلات التعليمية منذ سن مبكرة.

ويقول Martin NUGENT: “بالنسبة لي و لفريقي، يجب على كل تلميذ أن ينجح في حياته وعلينا أن نمكنه من جميع الأدوات الضرورية لتحقيق هذه النتيجة. هذا الاعتماد الذي تحصلنا عليه هو نجاح حقيقي بالنسبة لنا، لأنه سيعزز ثقة أولياء تلامذتنا في المدرسة وهي ثقة موجودة فعلا ولكنه سيسلط الضوء على أدائنا التربوي أيضا“.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.