المنبر التونسي (بوليفيا)- ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺯﻋﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ﺟﺎﻧﻴﻦ ﺁﻧﻴﻴﺰ، ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻋﻘﺐ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﻳﻔﻮ ﻣﻮﺭﺍﻟﻴﺲ، ﻭﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ” ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ “.
ﻭﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺁﻧﻴﻴﺰ، ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ، ﻏﻴﺎﺏ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻮﺭﺍﻟﻴﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﺳﺘﻘﺎﻻﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﻟﺘﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺗﻌﻠﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻟﺤﻴﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻟﻜﻦ ﻣﻮﺭﺍﻟﻴﺲ ﺃﺩﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ” ﺳﻴﻨﺎﺗﻮﺭ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﺗﺸﺠﻊ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ “.
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﺭﺍﻟﻴﺲ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺗﺘﺒﻊ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍ ” ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ “.
ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻟﺤﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﻓﺮﺍﻍ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﺗﻢ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﻮﺭﺍﻟﻴﺲ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺁﻧﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺁﻧﻴﻴﺰ، ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ، ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺳﻴﺼﻮﺗﻮﻥ ﻟﺘﻌﻴﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ” ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ “.
ﻟﻜﻦ ﺧﻄﻂ ﺁﻧﻴﻴﺰ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺗﺸﻜﻴﻜﺎ ﻭﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻮﺭﺍﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ (MAS) ، ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﺎﻃﻌﺖ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻤﻞ .
ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻝ ﻣﻮﺭﺍﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ، ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ، ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺿﺪﻩ ﻋﻘﺐ ﺇﻋﻼﻥ ﻓﻮﺯﻩ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺟﺪﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ