• ستستثمر شركة فورد 4.5 مليار دولار إضافيّ في المركبات الكهربائيّة بحلول سنة 2020، بما في ذلك سيارة فوكس إلكتريك الجديدة التي تضمّ قدرة الشحن السريع بالتيّار المستمر الجديدة كلياً، التي تؤمّن الشحن بنسبة 80 في المئة بظرف 30 دقيقة تقريباً مع مدى من المتوقّع أن يبلغ 100 ميل.
• كما ستضيف الشركة 13 مركبة كهربائيّة جديدة إلى مجموعة مركباتها بحلول سنة 2020؛ أكثر من 40 في المئة من مركبات فورد حول العالم ستكون سيارات كهربائيّة بحلول نهاية هذا العقد من الزمن
• كما تُعيد فورد تحديد كيفيّة ابتكار مركبات المستقبل، مع الانتقال من تطوير منتجات قائمة على الميّزات إلى منهج يرتكز على تجربة العملاء، مع تطبيق آراء الخبراء في العلوم الاجتماعيّة
تونس، 17 ديسمبر 2015 – ستستثمر شركة فورد 4.5 مليار دولار إضافيّ في المركبات الكهربائيّة بحلول سنة 2020، بالإضافة إلى تغيير كيفيّة تطوير الشركة للمركبات استناداً إلى تجارب العملاء – وكلّ ذلك لتحسين حياة الناس عبر تغيير وسائل النقل في العالم.
كما ستضيف فورد 13 مركبة كهربائيّة جديدة إلى مجموعة مركباتها بحلول سنة 2020، حيث أنّ أكثر من 40 في المئة من مركبات الشركة حول العالم ستكون سيارات كهربائيّة. يجسّد هذا الأمر أكبر استثمار لشركة فورد في المركبات الكهربائيّة خلال فترة خمس سنوات.
ستشهد السنة المقبلة طرح سيارة فوكس إلكتريك الجديدة التي تضمّ قدرة الشحن السريع بالتيّار المستمر الجديدة كلياً، التي تؤمّن الشحن بنسبة 80 في المئة بظرف 30 دقيقة تقريباً مع مدى من المتوقّع أن يبلغ 100 ميل – أي أسرع بحوالى ساعتين من سيارة فوكس إلكتريك الحاليّة.
سيبدأ إنتاج سيارة فوكس إلكتريك الجديدة في أواخر السنة المقبلة، وستقدّم الميّزات التالية للعملاء في أميركا الشمالية وأوروبا:
• لوحة العدّادات ومؤشرات القيادة المؤلّفة من شاشة LCD التي تضمّ “المؤشّر الذكي مع الدليل البيئي” SmartGauge with EcoGuide، التي تقدّم مجموعة متنوّعة من شاشات العرض القابلة للتخصيص التي تساعد السائق على رؤية استهلاك طاقة المركبة الكهربائيّة في الوقت الآنيّ لتعزيز فعاليّة المركبة إلى أقصى حدّ
• مرشد الفرملة، وهي ميزة ذكية أخرى ترشد السائق حول كيفيّة استخدام الفرملة السلسة للاستفادة إلى أقصى حدّ من الطاقة التي يتمّ تخزينها عبر نظام الفرملة المجدّد للطاقة. كلّما ازدادت الطاقة التي يخزّنها السائق من خلال الفرملة، ازدادت الطاقة التي يتمّ تخزينها في البطارية
• تمّت هندسة المركبة لتضمّ مواصفات القيادة الممتعة بالإضافة إلى الرشاقة في التوجيه والتحكّم لمنح السائقين تواصلاً أكبر مع الطريق
سعي فورد إلى إضافة مركبات كهربائيّة إلى مجموعتها هو استجابة للتوجّهات العالميّة المتزايدة التي تدعو إلى اعتماد مركبات أكثر نظافة وفعاليّة.
تصميم يستند إلى تجارب العملاء
كما تعمل فورد أيضاً على التميّز في السوق من خلال التركيز على تجربة العملاء وليس فقط على المركبة بحدّ ذاتها. بالإضافة إلى ذلك، ستعمد الشركة إلى تغيير منهج تطوير المنتجات لدعم هذا الانتقال.
وصرّح “راج نير”، نائب الرئيس التنفيذيّ لقسم تطوير المنتجات، “التحدّي الذي نواجهه حالياً ليس مَن الذي يقدّم أكبر قدرٍ من الميّزات التكنولوجيّة في المركبة بل مَن الذي يُنظّم هذه التكنولوجيا بشكلٍ يثير حماسة الناس ويُفرحهم بأكبر قدرٍ ممكن. من خلال مراقبة العملاء، يمكننا أن ندرك بشكل أفضل ما الميّزات والخصائص التي يستخدمها الناس فعلاً ويقدّرونها، وبالتالي نبتكر لهم تجارب أفضل في المستقبل.”
بالإضافة إلى أبحاث السوق التقليديّة، تستثمر فورد في الأبحاث القائمة على العلوم الاجتماعيّة حول العالم، حيث ستراقب كيف يتفاعل العملاء مع المركبات وتجمع معطيات جديدة حول الفروقات الإدراكيّة، الاجتماعيّة، الثقافيّة، التكنولوجيّة والاقتصاديّة التي تؤثّر على تصميم المنتجات.
وأضاف “نير”، “أسلوب العمل الجديد هذا يجمع ما بين التسويق والأبحاث والهندسة والتصميم بطريقة جديدة من أجل ابتكار تجارب عملاء هادفة، عوضاً عن تطوير التكنولوجيا والميّزات بشكل مستقلّ وتضمينها في المنتج النهائيّ. نحن نستخدم معطيات جديدة من علماء الأنثروبولوجيا، وعلماء الاجتماع، وعلماء الاقتصاد، والصحافيين والمصمّمين، بالإضافة إلى تقنيات الأعمال التقليدية، من أجل إعادة تصوّر منهج تطوير منتجاتنا، وابتكار تجارب جديدة، وتحسين حياة ملايين الأشخاص.”
في السنة المقبلة، ستُضاعف فورد عدد المشاريع التي تعتمد على الأبحاث الإثنوغرافيّة مقارنةً بهذه السنة.
أمضى فريق خبراء العلوم الاجتماعيّة عدّة أشهر في استكشاف مواضيع متنوّعة على غرار مستقبل وسائل النقل الفخمة، وكيف تنشأ علاقة بين الأشخاص وسياراتهم، ودور الشاحنات فيالحياة الأميركية.
شركة ReD، هي شركة استشاريّة للاستراتيجيات القائمة على العلوم الاجتماعيّة، وهي تقدّم الابتكارات في مجال المنتجات الاستهلاكيّة وشركات الأدوية منذ عقد من الزمن. بدأت شركة ReD بالعمل مع فورد سنة 2012، وتُعتبر شركة فورد عميلها الوحيد في قطاع السيارات.
خلال السنوات الثلاث الماضية، أمضى الفريق أكثر من 4000 ساعة مع آلاف مستخدمي السيارات في أكثر من 25 مدينة حول العالم، والتقطوا 80 ألف صورة، وحوالى 3000 ساعة من الفيديو وأكثر من 8000 صفحة من الملاحظات الميدانيّة، وقدّم الفريق الكثير من الآراء والمعطيات لتحسين منهج ابتكار المنتجات.
“طوال 70 سنة، كان يتمّ إجراء الأبحاث حول السوق عبر سؤال الناس عن آرائهم. لكنلطالما شكّكت شركة فورد بهذا الشأن. كان “هنري فورد” يقول، “لو سألتالناس ما الذي يريدونه، لطلبوا حصاناً أسرع”، وفق ما أدلى به “كريستيان مادسبييرغ”، مؤسس شركة ReD Associates ومؤلّف كتاب “لحظة الوضوح” The Moment of Clarity. “اخترت العمل مع فورد لأنّ هذه المقاربة متجذّرة في خصائصها المتوارثة وهي تضع الشركة في طليعة هذا المنهج المتطوّر والجريء، الذي يعيد تحديد الأبحاث حول السوق ويغيّر الطريقة التي تعمل فيها الشركة.”
من التغييرات الجديدة في منهج تطوير المنتجات هي أنّ المصمّمين لم يعودوا يرسمون المنتجات فحسب، بل يرسمون أيضاً تجربة العملاء الكاملة التي تصوّر التجربة التي من المفترض أن يقدّمها كلّ منتج. تجسّد الرسومات رحلة فريدة للمستخدم تدمج بسلاسة ما بين تجارب التجهيزات والبرمجيات.
تقنية تصميم تجربة المستخدم تلعب دوراً مهماً في تطويرخطة وسائل النقل الذكية لدى فورد FordSmart Mobility التي تهدف إلى الارتقاء بالشركة إلى المستوى التالي من أنظمة الاتصال، ووسائل النقل، والمركبات الآليّة القيادة، وتجربة العملاء والبيانات والتحليلات.
وقال “نير”، “بصفتنا شركة للسيارات ووسائل النقل، لا نكتفي في فورد بتصميم المنتج لنقل الأشخاص من النقطة أ إلى النقطة ب. فنحن نأخذ في الاعتبار الطريقة التي يتفاعل فيها العملاء مع مركباتنا كتجربة موحّدة، ونبحث عن أساليب لإثارة حماسة العملاء وإسعادهم وتحسين حياتهم.”
حول شركة فورد موتور كومباني
إنّ فورد هي شركة سيارات رائدة عالمياً مقرّها الرئيسي في ديربورن، ولاية ميشيغان، وتتولّى تصنيع أو توزيع السيارات في أرجاء القارات الستّ. تضمّ عائلة فورد 197 ألف موظّف وحوالى 67 مصنعاً حول العالم والعلامتين التجاريتين الرائدتين في عالم السيارات فورد ولينكولن. كما تؤمّن الشركة الخدمات المالية عبر شركة “فورد موتور كريديت كومباني” للتسهيلات الإئتمانية. لمزيد من المعلومات حول شركة فورد ومنتجاتها حول العالم، يرجى زيارة موقعwww.corporate.ford.com.
أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فيعود تاريخ فورد فيها إلى حوالى 60 عاماً. ويعمل وكلاء فورد المحليون في المنطقة من خلال أكثر من 155 منشأة ومركزاً للسيارات في المنطقة وهم يوظّفون ما يزيد عن سبعة آلاف موظف، معظمهم من المواطنين العرب. لمزيد من المعلومات حول فورد الشرق الأوسط يرجى زيارة الموقعwww.me.ford.com.
كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية في المنطقة من خلال ثلاثة برامج قائمة حالياً وهي: برنامج “منح فورد للمحافظة على البيئة” وحملة “محاربات بروح وردية” للتوعية بمرض سرطان الثدي، وبرنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة.
وساعد برنامج “منح فورد للمحافظة على البيئة” في إطلاق أكثر من 176 مبادرة بيئية شرق أوسطية من خلال منح مالية بلغت 1.4 مليون دولار منذ العام 2000. أما حملة “محاربات بروح وردية” فهي حملة اجتماعية تهدف للتوعية بمرض سرطان الثدي وإلى تقدير القوة والشجاعة المطلوبتين في التعامل مع التحديات اليومية التي ترتبط بمعاناة المرء وصراعه مع سرطان الثدي؛ في حين تمّ تصميم برنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة المجاني لترسيخ ممارسات القيادة الآمنة لدى الطلاب وبالتالي، الإسهام في تعزيز سجلات السلامة المرورية.