الدورة الرابعة للجامعة المتوسطية للشباب والمواطنة الكونية : الحمامات من 1 إلى 8 ماي

0

1-الجامعة المتوسطية للشباب والمواطنة الكونية:

        الجامعة المتوسطية للشباب والمواطنة الكونية هي نشاط نموذجي للتعاون العربي-الأوروبي والمتوسطي لمركز شمال-جنوب لمجلس أوروبا، وهي حديثة النشأة مقارنة بشبكة الجامعات المتوسطية للشاب والتربية الكونية والتي ينسقها مركز شمال-جنوب المذكور بالشراكة مع عدد من الفاعلين من أوروبا ومن جنوب  المتوسط.

        وتستجيب الجامعة المتوسطية لبرنامج التعاون للمركز الرامي إلى معاضدة المنظمات والجمعيات ومؤطري الشباب بهدف تمكينه من تنمية قدراتهم وبالتالي تيسير مشاركتهم في وضع السياسات واتخاذ القرار في اطار مبادرة الرباعي (1).

ـــــــــ

  • مفهوم يعمل عليه المركز من خلال شراكة تجمع ممثلي الحكومات، والمجالس النيابية الوطنية، والسلط المحلية والجهوية، والمجتمع المدني نحو ضمان الحوكمة الرشيدة للمركز، وتمثيل مختلف الأطراف المعنية، فهذا التمشي يمكن من بناء جسور بين مختلف الفاعلين السياسيين من مرجعيات، ووجهات نظر وأولويات مختلفة، وخلق تآزر بناء يمكن من توفير أرضية واسعة للحوار وتبادل التجارب والأساليب المتناسقة ) .

لقد تم انشاء الجامعة المتوسطية للشباب والمواطنة الكونية بمثابة فضاء مشترك أين تقترح داخله المنظمات أنشطتها في اطار مشترك ينسقه مركز شمال-جنوب لمجلس أوروبا تكون فيه الجامعة المتوسطية فضاء أين تتبلور فيه الكفاءات الديمقراطية والمواطنة الكونية في محيط يستجيب لمتطلبات وحاجيات الشباب. ويتمثل الهدف الرئيسي من انشاء الجامعة المتوسطية في تشجيع تنمية كفاءات الشباب الأوروبي وشباب جنوب وشرق المتوسط، وتشجيع استقلاليته، وبالتوازي مع ذلك تساهم  تعبئة فاعلي “الرباعي” إلى دمج المسائل الشبابية في السياسات المتبعة مما يساهم كذلك في الرفع من نسب مشاركة الشباب عموما. وهذه التعبئة تساهم في خلق نوع من التآزر بين مختلف الشركاء، تعزيزا للبعد الإقليمي بهدف تنشيط التعاون جنوب-جنوب.

انتظمت الدورات السابقة للجامعة االمتوسطية من طرف مركز شمال-جنوب بالتعاون الوثيق مع المرصد الوطني للشباب (تونس) وبالشراكة مع جامعة الدول العربية، ومع قسم الشباب لمجلس أوروبا ( الشباب الأوروبي التابع للمجلس، والمنتدى الوطني للشباب الإيطالي، والمجلس الوطني للشباب الكاتالوني ومنظمات شبابية أخرى.

هذا، ويتوافق مختلف الشركاء ككل سنة على محور أفقي لمختلف الجامعات، وتحتفل الجامعة المتوسطية للشباب والمواطنة الكونية بدورتها الرابعة تحت عنوان: ” لنصل الهويات” .

الأهداف الخصوصية للجامعة المتوسطية:

  • تكوين ودعم قدرات الشباب ومنظمات الشبابة،
  • تشجيع العمل الشبابي، ومشاركة الشباب في الفضاء المتوسطي،
  • العمل على تثمين الإشكاليات التي يطرحها الشباب وتضمينها في الروزنامة السياسية إلى جانب تطوير سياسات شبابية في جنوب وشرق المتوسط ( حسب تجارب، ومعايير وآليات مجلس أوروبا، واستئناسا بحاجيات والمبادرات الإقليمية)،
  • تشجيع مشارك الشباب في اعداد السياسات واتخاذ القرار في اطار مبادرة الرباعي،
  • تطوير التعاون بين الشباب العربي-الأوروبي والمتوسطي وشباب العالم إلى جانب تشجيع إحداث شبكات بمثابة مجتمع تطبيقي لمبادرات عبر-متوسطية.
  • ادماج حقوق الإنسان، وحوار الثقافات، والمواطنة الديمقراطية كبعد أساسي للتربية على المواطنة الكونية والعمل مع الشباب في اطار التعاون الشبابي العربي-الأوروبي والمتوسطي.

2– شبكة جامعات الشباب والمواطنة الكونية:

        تم إنشاء الشبكة سنة 2011، وتشمل جامعة الشباب والتنمية ( اسبانيا)، الجامعة الإفريقية للشباب والتنمية ( الرأس الأخضر،وكينيا)، والجامعة المتوسطية للشباب والمواطنة الكونية(تونس) (2)

        كما توفر الشبكة فضاء استثنائيا لفائدة الشباب، ولمنظمات الشباب في العالم بأسره للقاء، والتحاور، من أجل تنمية قدراتهم، والتعاون في المسائل ذات العلاقة بالسياسات الشبابية، وقد تم تطوير المقاربة البيداغوجية على مدى السنوات الفارط صلب الجامعات، وذلك من خلال اسهامات مختلف الشركاء، وهي مستوحاة بنسبة هامة من الدليل التطبيقي للتربية والمواطنة الكونية، الذي نشره مركز شمال-جنوب لمجلس أوروبا ، وكذلك من الهيكلة الجديدة التي تضمنتها توصية مجلس أوروبا حول التربية على التضامن والحاجة الكونية المتبادلة.

        ولأجل مزيد دعم التعاون الشبابي الإقليمي والعالمي، ومزيد دعم أثر الأنشطة المنجزة، التزم شركاء الشبكة بالعمل على انجاز تمشى متلائم ومنسق لمختلف جامعات الشباب والمواطنة الكونية، كما تهدف الشبكة إلى تقديم القيمة المضافة، للدعم السياسي والمادي لهذه الجامعات، مع تنمية أثر  نشاط الجامعات ومختلف شركائها في مجال تنمية قدرات الشباب.

3– أنشطة الشركاء خلال الدورة الرابعة للجامعة المتوسطية: 

  • الدورة التدريبية الثالثة للمشاركة المهيكلة ضمن المسار الديمقراطي:

ينظمها مركز شمال-جنوب لمجلس أوروبا: 1-8 ماي 2016

        تدوم هذه الدورة التدريبية على مدى أسبوع والتي ينظمها مركز شمال-جنوب لمجلس أوروبا لتمكن من تطوير كفاءات الشباب الفاعل والعامل ضمن منظمات المجتمع المدني من أوروبا ومن جنوب وشرق المتوسط .

        كما تتوجه الدورة التكوينية للشباب من أوروبا ( الدول الأعضاء) ومن منطقة جنوب شرق المتوسط والذين تتراوح سنهم بين 18 و 30 سنة من الناشطين بإحدى المنظمات الشبابية، أو من العاملين ضمن مشروع أو مبادرة ( على المستوى المحلي،الوطني أو دولي) تهدف لتنمية مشاركة الشباب في الحوكمة الديمقراطية، أو رسم السياسات، أو مسارات اتخاذ القرار.

        والهدف من هذا النشاط يتمثل في ” تشجيع استقلالية المجتمع المدني عموما و خاصة منظمات الشباب لتتمكن من أن تصبح  فاعلا  كامل الحقوق، كما تعالج هذه الدورة التدربية جملة من المحاور تتعلق بمفاهيم وتطبيقات المواطنة الكونية ودور المنظمات الشبابية في مسارات اتخاذ القرار عند بلورتها ،وتطبيقها وتقييم السياسات، والرباعي، إلى جانب الوسائل والآليات الكفيلة بضمان مشاركة ايجابية للشباب في الحياة الديمقراطية، وتقاسم التجارب الناجحة في تنمية وتطوير الهياكل الشبابية والمشاركة المهيكلة في بأوروبا وبجنوب وبشرق المتوسط.

  • دورة تدربية : تفكيك الأحكام المسبقة والهويات لتنمية المساواة بين الجنسين:

ينظمها، مركز شمال-جنوب من 1 إلى 8 ماي

        الحائزة على جائزة نوبل ” مالالا يوسف زاي” لسنة 2014 أكدت أن: “للفتاة وسائل عدة للمضي قدما في الحياة”، وهي لا تختزل فقط في أنها “أم” أو في أنها ” أخت“، ولا أيضا في أنها ” امرأة”. فهي لديها كذلك هوية “، ولتمكين المرأة من التماهي طبقا لمعايير مختلفة و الإضطلاع بدورها كاملا باعتبارهن :” فاعلات من أجل التغيير” في منطقة المتوسط، ويصبح من الضروري، والمهم العمل على تفكيك الأحكام المسبقة والقولبة الجاهزة لـ ” المرأة الغربية” و ” المرأة العربية” وهي أحكام موجودة بأوروبا و بجنوب وشرق المتوسط على حد السواء.

        يلتقي خلال هذه الدورة التدريبية الشباب مع الإعلاميين والمنظمات النسوية الأوروبية (للدول الأعضاء بالإتحاد الأوروبي) وتلك المنتمية لجنوب وشرق المتوسط حول المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة. الذين لا تتجاوز سنهم 35 سنة، من الناشطات في منظمة شبابية، أو ضمن مشروع أو مبادرة تحسيسية يكون فيها الإعلام والتربية ناقلا بامتياز نحو التغيير المرجو.

        والهدف من هذه الدورة التدريبة يتمثل في توفير أدوات وطرق عمل للشباب الناشط والمكونين حتى يتمكنوا من تنمية وتطوير الوعي بالمساواة بين الجنسين وإعطاء صورة ايجابية للمرأة خالية من الأحكام المسبقة سواء بأوروبا أو بجنوب وشرق المتوسط، من خلال التربية والحوار بين الثقافات.

 – ورشة عمل لفريق تفكير حول الشباب والهجرة المفروضة:

        الجامعة العربية: السياسات الديمغرافية، قسم المبعدين والهجرة بالتعاون مع عدد من الشركاء، التاريخ من 5 إلى 8 ماي

        في الظرف الراهن للهجرة المكثفة من الجنوب نحو أوروبا يصبح من المهم اقتراح جملة من القنوات لفائدة المنظمات الشبابية العاملة على الميدان قصد تمكينها من المساهمة بدورها في معالجة التحديات المطروجة والمعلقة بالهجرة ولمزيد تشريكها في مسارات اتخاذ القرار، وتوفير فرصة تبادل وتقاسم التجارب الناجحة مع المنظمات الشباب الأوروبية التي نجحت في تحقيق أهدافها.

        ويضم فريق التفكير نشطاء شباب متطوع يعملون مع اللاجئين قادمون من منظمات يسيرها شباب  ومن مخيمات اللاجئين لبلدان عربية ( تونس، مصر، الأردن، ولبنان) ومن بلدان أوروبية.

        كما ستسعى مجموع التفكير إلى تحديد التحديات والفرص المتاحة للاجئين في داخل وخارج المخيمات، تبادل وتقاسم الرؤى وجهات النظر قصد التوصل إلى فهم أفضل للحاجيات الخصوصية للشباب الناشط والعامل مباشرة مع اللاجئين الى جانب الحاجيات الخصوصية للشباب اللاجئ نفسه، تمكين المنظمات الشبايية، والشباب الناشط من وضع مشاريع وتأكيد التزامهم أكثر بمعالجة الإشكاليات المتصلة بتلك المشاريع، حصر نقاط التلاقي والتباعد بين تصورات المشاركين بخصصوصص التحديات المتعلقة بوضعية اللاجئين للتمكن في المستقبل المنظور من إنشاء شبكة منظمات يسيرها شباب ناشط في نفس المجال.

        _ البعد الأورومتوسطي:لقاء الخبراء حول التعلم متعدد الثقافات

                من تنظيم مؤسسة آنا ليند: 5-8 ماي 2016

        يعتبر هذا اللقاء مناسبة تقييمية للوضعية الحالية لفائدة المكونين والمستشارين من بلدان منطقة المتوسط ( تونس، المغرب، فرنسا، واسبانيا) العاملين في مجال التربية وخاصة التربية على المواطنة والتربية متعددة الثقافات، كما يعد هذا النشاط بمثابة فضاء فريد للاستثمار في برنامج تعلم إقليمي متعدد الثقافات بالتركيز على الاستثمار في الشباب، وبناء قيم جديدة مشتركة للتوقي من مخاطر التطرف على مستوى المنطقة الأورومتوسطية بكاملها.

        كما يرتكز هذا البرنامج على تكوين فريق من المكونين والخبراء في التربية ذوي تجربة في مجال التعلم متعدد الثقافات و المتعلق بالنشاط الشبابي الأورومتوسطي، إلى جانب نشر كتيب حول التربية على المواطنة متعددة الثقافات في المنطقة الأورومتوسطية وتنظيم دورات تكوينية لتنمية القدرات الإقليمية موجهة لفائدة عناصر تعمل على مزيد نشر التربية على المواطنة متعددة الثقافات تضم كذلك القيادات الشابة، ورجال التعليم وناشطي منظمات المجتمع المدني، وباحثين شبان، وموظفين عموميين، ومكونين في مجال التفاعل الثقافي الأورومتوسطي.

        كما يكون لقاء الخبراء بمثابة ركيزة لبرنامج تنمية القدرات من ناحية الأهداف الخصوصية، والمنهجية المتبعة ذات الأثر المضاعف، ويساعد المجموعة منسقين اثنين في تقييم وجمع مخرجات هدا المشروع. ويساعد هذا الفضاء كذلك التعلم بين الأقران/الأنداد فيما بينهم بخصوص المراحل القادمة الممكن إتباعها.

        – تكوين المكونين التابعين للفضاء الأورومتوسطي: تنمية القدرات ضد الميز العنصري ونبذ الأجانب :

                  *ينظمه المجلس الوطني للشباب الكاتالوني من 1 إلى 8 ماي 2016  

         تهدف هذه الدورة التكوينية تنمية قدرات 26 مشارك من العاملين في الحقل الشبابي تتراوح سنهم بين 20 و 35 سنة، شباب ناشط ومكونين ذوي تجربة في مجال الشباب الأورومتوسطي.

         ويتمثل المحور الثاني لهذه الدورة التكوينية تحت العنوان التالي: ” نحو تعاون شباب منطقة المتوسط ” ويرمي هذا المشروع إلى الإجابة في اطار السياق المحدد والمتلائم مع أولويات المجلس الوطني الكاتالوني ومختلف توصيات الدورات السابقة واجتماعات الشركاء في اطار الدورة الثالثة لجامعة الشباب والمواطنة الكونية بتونس و جامعة الشباب والتنمية بمولينا ( اسبانيا).

         كما ترمي هذه الدورة التكوينية إلى تحسين جودة الأنشطة التكوينية في حوض المتوسط وذلك بتحسين كفاءات التكوين الخصوصي لفائدة المشاركين ( مكوني المستقبل في الفضاء الأورومتوسطي) بغاية تمكينهم من تصميم، وانجاز وتقييم نشاطات التكوين مع تعميق الفهم للسياق الأورومتوسطي ( بمختلف أبعاده الثقافية، والتاريخية، والجيوسياسية، والعاطفية) المساهمة في تطوير شبكة مكونين على المستوى الأورومتوسطي لكي يصبحوا ناشطين و فاعلين في مجال مكافحة التفرقة، والتمييز العنصري والتفاعل الثقافي، تصميم أنشطة مشتركة مستقبلا باعتبارهم مكونين في المجال ضد الميز العنصري ونبذ الآخر، وفقا للأولويات المسطرة خلال اجتماعات القادة الشبان في شهر فيفري 2016، تشبيك وتقاسم التجارب مع الفاعلين الرئيسيين في التعاون الأورومتوسطي.

        – اجتماع الجهات الفاعلة:

             المنتدى الوطني للشباب الإيطالي: من 5 إلى 8 ماي 2016.

         تبعا للاجتماعات الثلاث الفارطة للقادة الشبان الأورو-عربية والمتوسطية ( 2012، 2013، 2015) والنشاط المنجز بتونس سنة 2014 بعنوان ” أيام الشبكات” ، يتكفل المنتدى الإيطالي من جديد بتجميع الفاعلين في مجال التعاون الشبابي العربي-الأوروبي خلال الجامعة المتوسطية في دورتها الرابعة بغاية مواصلة تطوير الشراكات وإعداد شبكة فعالة وثابتة للمنظمات الشبابية المشاركة في هذا المشروع.

 – النشاط المشترك : ” لنصل الهويات “

” أنا ، لأننا…” ( فلسفة أوبنتو)

1– تقديم النشاط وسياقه:

         إن تعريف الهوية مفارقة في حد ذاتها ففي كثير من الأحيان نجد أن القواميس تعطي معنيين لتعريف الهوية ففي اللاتينية تعني ” التشابه” ومن ناحية أخرى هي تعني الخصائص الأساسية المميزة لشخص ما وهو ما يعني “الإختلاف”، وهذه المواجهة بين التعريفين تكتسي أهمية بالغة لا فقط من أجل فهم فرد من الأفراد بل كذلك لفهم  من أكون؟ بالنسبة للآخر/ ومن هذا المعطى تصبح مسألة المواجهة بين الأبعاد الهوياتية لا غنى عنها لفهم عبارات الإدماج والإختلاف.

         لذا مع هذين البعدين المتخاصمين، تبقى الهوية عملية توليف بين عناصر معقدة وحساسة التي تعرف الفرد في سياقه الزمني، تبعا لوظيفته، وسياقه إلى جانب مقاييس متعدة ومختلفة.

         وتشمل الهوية  الأبعاد المادية، والإجتماعية، والثقافية، والسياسية، والإقتصادية، والجغرافية، وهي بالتالي تشمل عدة أوجه/ فالهوية تكون فردية أوجماعية على السواء ويمكن أن تكون محددة ذاتيا ( كيف يرة الفرد نفسه) أو محددة من طرف أفراد خارج الذات ( نظرة الآخر شخصا معينا)، وامتلاك هويات متعددة يمكن أن يساعد الفرد ذاته على التغاعل السلس مع الآخرين مع ما يحتوي عليه ذلك من فوائد والإيجابيات وفرص متعددة للتفاعل الإجتماعي أو تراكم اكتساب المهارات والقدرات، لكن أحيانا على حد تعبير أمين معلوف – هذه الولاءات العديدة هي مزورة من حيث أنها تخفي في طياتها صراع الهويات مع بعضها البعض لتضع الأفراد في مواجهة خيارات صعبة قد تؤدي بهم إلى العزلة والتهميش- ، ومما يزيد من تعقيد المسألة حركية ( ديناميكيات) المجتمعات المترابطة للغاية لدينا ، والتي تبرز آثارها على الهوية من خلال العولمة ومثال ذلك الزيادة الهائلة في حجم ونطاق الهجرة الدولية، ويعد هذا الحراكة تحويل المجتماعات والثقافات، وخلق الشتات، والتنمية المجزية،

والهويات عبر الوطنية ، وكراهية الأجانب والقوالب النمطية ، هذا وقد تجاوز تعريف “سونيه” مقابل فلسفة ” أوبونتو” الذي يركز على بعد ” التشابه” في تعريف الهوية إذ يدرك إنسانيته في “التأكيد والاعتراف بوجود الآخرين” أو كما قال ” توتو ”  أنا لغيره من الناس الذات والآخر… اذ لنا هويات متعددة وهي عملية حاسمة لاكتمال الشخصية ، وفي هذا السياق نجد أن شبكة الجامعات للشباب والمواطنة الكونية قد توافقت على المحور السنوي ” لنصل هوياتنا” الذي سيربط بين جميع الجامعات هذه السنة…. للإلتقاء في حركة عالمية للشباب تعمل ضد افقصاء والتمييز من أجل الاندماج والتنوع…       

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.