الدورة الرابعة للجامعة المتوسطية للشباب والتربية الكونية

0

دامت أشغال الدورة الرابعة للجامعة المتوسطية للشباب بالحمامات الشمالية   
خاض خلالها مائة شاب من المتوسط في الهويات والإرهاب والهجرة

 المنبر التونسي  – وأكد محمد الجويلي مدير عام المرصد الوطني للشباب على أن الفضاء المتوسطي ليس فقط حيزا جغرافيا بل هو فضاء للحوار والجدل والعطاء من لدن الشباب وان الحاجة الآن تتأكد من أجل وصل الهويات و التواصل بين كافة الفاعلين بغاية مقاومة الإرهاب، جاء ذلك خلال أشغال الدورة الرابعة للجامعة المتوسطية للشباب والتربية الكونية والتي أشرف على افتتاحها وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء.

الهوية الوطنية كناقل للمقاومة

ويواصل اليوم الشباب المتوسطي من ثلاثين بلد ومنها تونس ومصر وليبيا والمغرب والجزائر إضافة إلي شبان من فرنسا وايطاليا وأوروبا الشرقية الجدل البناء حول عدة قضايا منها الهوية الوطنية كناقل لمقاومة الإرهاب والتي نظمها المرصد الوطني للشباب بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة وأمن المؤطرون التوقف عند نقاط الخلاف والاختلاف من أجل التوافق.

ومن الورشات القيمة ما تعلق منها بالمشاركة الشبابية المهيكلة في المسار الديمقراطي وينظمها مركز شمال جنوب لمجلس أوروبا في حين أمن قسم الهجرة والشتات بجامعة الدول العربية محاورة الشباب حول قضايا الهجرة المفروضة وتطرق الباحثون المؤطرون إلى مسألة الهجرة جنوب جنوب وهي نوع جديد.

في تجربة نورة البلجيكية المغربية

عدة تجارب واقعية مثيرة للجدل في الراهن العربي واامتوسطي قدمها الشباب و كانت محل استحسان الحضور ومنها تجربة زهرة شووا وهي فتاة بلجيكية من والد مغربي وام أوروبية عاشت التواصل بين الأديان السماوية داخل العائلة ونوعت تجربتها السياسية بين العمل الإداري وداخل البرلمان وغيرت النظرة حول الجالية في الغرب من أصول مغربية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.