شركة إفريقيا للمساعدات “Afrique Assistance” تحتفل بعيد ميلادها الخامس والعشرين وتحتفي بقصّة نجاحها

0

تتوجّه شركة Afrique Assistance،  ممثلة في شخص مديرها العام، سهيل بن حليمة، مع فريق عمله، بدعوة للصحافة التونسية، في 6 ماي بنزل في وسط العاصمة، لتقييم خمس وعشرين سنة من النشاط في تونس.

Afrique Assistance ، بصفتها أوّل شركة مساعدات  عند السفر في تونس، هي ثمار تعاون بين شركة الـتأمين و اعادة التامين  الاسبانيةMAPFRE وجزء كبير من شركات التأمين التونسية. MAPFREمجموعة شركات متعددة الجنسيات في التأمين المباشر تشمل أنشطتها كذلك إعادة التأمين والمساعدة والأخطار الخاصة وتشغل أكثر من 000. 38  عامل في أكثر من 50 دولة وتعتبر الرائدة في السوق الاسبانية. وتحققّ المجموعة رقم معاملات إجمالي يقدّرب26،7 مليار أورو.

- Restons-Zen-Afrique-Assistance-veille-sur-nous

  • Afrique Assistance” قصّة نجاح بدأت سنة 1991

في بداية التسعينات،  زار”مانويل أوكون”، رئيس شركة MAPFRE ASISTENCIAالجنوب التونسي. وبعد الأثر العميق الذي تركه فيه البلد الزاخر بالخيرات والذي وجده واعدا آنذاك، و في مرحلة فاصلة من تطوّرMAPFREنحو العالمية،  قرّرمانويل أوكون بعث شركة للمساعدة في تونس سوف تكون أوّل انتصاب لشركة MAPFREفي افريقيا.

ولدعمها في هذه المهمّة ناشدت شركة التأمين الاسبانية شركات التأمين التونسية و الشاب التونسي  ، سليم معاوي، الذي عمل لدى شركة ” MAPFRE ” بمدريد ، لتشكيل الشركة.  وقد أبدى سليم معاوي اهتمامه بالعرض وأصبح بذلك المدير العام لشركة “Afrique Assistance” في تونس. وفي سنة 1996 مرّر المشعل إلى سهيل بن حليمة وهو خرّيج جامعة كندية مرموقة وله خبرة قوية مع كبرى الشركات العالمية مثل “Siemens” و”Air Liquide”.

وحتّى تقنع الفاعلين الرئيسيين في سوق التأمينات التونسية بالاشتراك في منتجاتها الخاصة بالمساعدة، وبإقامة الثقة يوميا بينها و بين الحرفاء بتقديم خدمة ممتازة، وبتكوين طاقم العاملين لدى شركات التأمين على بيع منتوجاتها بشكل أفضل، وبالعمل دون هوادة لبناء صورة من الثقة والجدية، نجح سهيل بن حليمة بذلك في كسب رهانه ورفع “Afrique Assistance” الى المركز الأول في قطاع المساعدات بتونس.

وارتفع عدد العاملين بالشركة من 10 أشخاص سنة 1991 الى 80 في الوقت الراهن وتمّ توظيف أكثر من 300 شريك متعاقد.

- Restons-Zen-Afrique-Assistance-veille-sur-nous-6

 Afrique Assistance” هي أكثر من مجرّد عملية جرّ بسيط للسيارات

إن شعار “MAPFRE” (حياتك .عالمنا) يترجم هاجس القرب المتواصل الذي تريد Afrique Assistance المحافظة عليه مع مضمونيها. أكثر من مجرّد  جرّ بسيط للسيارات. “Afrique Assistance”  غالبا ما تندمج بسريّة، في الحياة اليومية للتونسيين لمزيد حمايتهم وللإنصات إلى مشاغلهم باستمرار : على الطريق (مساعدة للسيارات، جرّ، تغيير العربة،…)، في المنزل (مساعدة منزلية، إصلاحات عينيّة…)، عند حدوث مشاكل صحيّة في تونس أو في الخارج (الإسعافات الأولية،الشبكات الشخصية الطبية …)، خلال السفر (العودة إلى الوطن، وفقدان أو سرقة بطاقات الائتمان أو الأمتعة، التأمين على السفر وإلغاء الحجز …).

Afrique Assistance تضمن لزبائنها أسعارا تفاضلية لدى شركائها المتعاقدين (مركبات للجرّ، مرائب ومصلحي السيارات…).  الخدمات الأخرى المقدمة: تمديد فترات الضمان الممنوحة من قبل الماركات، في حالة شراء سيّارة أو أجهزة منزلية أو المعدّات ذات التقنية العالية.

ومنذ خمس وعشرين سنة توطّدت علاقة الثقة المتبادلة بين التونسي وشركة تأميناته. للتذكير قال سهيل بن حليمة :” أيّ منّا في تونس يستطيع الجلوس وراء مقود سيّارته أو يسافر بالطائرة دون ورقة التأمينات في يده؟ لا أحد.”

- Afrique-Assistance-célèbre-son-25ème-anniversaire-et-met-en-avant-la-dimension-assistance-d’un-contrat-d’assurance-2

  • Afrique Assistance” مستقبل آمن ومشاريع طموحة

وعبّر سهيل بن حليمة عن ثقته الكبيرة في مستقبلAfrique Assistance الواعد في السنوات القادمة. وبالنظر إلى الابتكار والسباق نحو الجودة باعتبارها من الوسائل الأكثر فعالية للحفاظ على الصدارة،  فقد أعلن عن وصول منتجات جديدة على المدى القصير للمساعدة بما في ذلك التطبيقات الرقمية، وأشياء مربوطة بالانترنت وأدوات التعقّب عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام معلومات جديد بالكامل، لمزيد تعزيز القرب وسرعة التدخّل لشركته.

 وختم سهيل بن حليمة القول :” في الواقع، فإن الحمض النووي ل “Afrique Assistance” هو جزء من التزامنا الدائم بتقديم الخدمة لجميع التونسيين في كلّ مكان وذلك بوضع مقاربتنا العملية التي أصبحت أكثر فعالية تحت تصرّفهم. أنا فخور بشكل خاص بفرق العمل التابعة لنا، الذين يعملون بتحفّز على مدار الساعة وعلى مدار الأسبوع. حيوية الوظائف التي أنشأناها عن طريق التعاقد مع أكثر من 200 شريك متخصّص في جرّ العربات أو الشركاء الآخرين جعلنا فخورين أيضا! عندما يأتي الناس إلينا ليشدّو على أيادينا أوعندما يجلبون لنا الكعك للتعبير عن امتنانهم لدعمنا لهم في الأوقات الصعبة، فمثل تلك أللفتات هي لفريقي ولي شخصيا خير الجزاء … “

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.