الدكتور أحمد الدمراوي يقدم أهداف برنامج “تدريب المدربين” لجنوب المتوسط

• برنامج تمكين منظمات المجتمع المدني بجنوب المتوسط هو برنامج يهدف إلى تعزيز قدرة ومسؤولية منظمات المجتمع المدني ودعم مشاركتهم في عملية صنع السياسات

المنبر التونسي (تدريب المدربين) – نظم برنامج تمكين المجتمع المدني لجنوب المتوسط الممول من قبل الاتحاد الأوربي، يومي 1 و2 نوفمبر 2017، ورشة تكوينية وحفل تخرج لبرنامجه التدريبي الإقليمي “تدريب المدربين” في قمرت، تونس.

هذا اللقاء جمع شباب وشابات قياديين من بلدان  جنوب المتوسط اللذين تم تدريبهم لمدة 6 أشهر عن بعد إضافة إلى لقاءات إقليمية مباشرة.

برنامج تمكين منظمات المجتمع المدني بجنوب المتوسط هو برنامج يهدف إلى تعزيز قدرة ومسؤولية منظمات المجتمع المدني ودعم مشاركتهم في عملية صنع السياسات وفي الإطار المؤسسي. والبلدان المعنيّة بهذا البرنامج هي 10 دول في جنوب المتوسط وهي الجزائر، مصر، إسرائيل، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، فلسطين، سوريا، تونس.

ولمزيد معرفة المزيد عن أهداف هذا البرنامج، التقى “المنبر التونسي” بأحمد الدمراوي، مدير برنامج تمكين منظمات المجتمع المدني بجنوب المتوسط، الذي بيّن أن هذا البرنامج الإقليمي مموّل من الاتحاد الأوروبي ومقره تونس، مضيفا أن هذا البرنامج “خاص بمنظمات المجتمع المدني لتمكينهم من المشاركة في فعاليات تنظيم وتطوير العملية السياسية والديمقراطية بدول الجنوب ويشمل 10 دول في جنوب المتوسط وهي الجزائر، مصر، إسرائيل، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، فلسطين، سوريا، تونس“.

كما حدثنا أحمد الدمراوي عن “تشريك الشباب والمرأة للتأكد من وصول المعلومة، في البرامج المختلفة مثل برنامج الحوار جنوب المتوسط وهو برنامج موجه للشباب“.

أحمد الدمراوي تحدث مع “المنبر التونسي” كذلك عن برنامج حوار السياسات في الجنوب بقيادة قيادات شابة من منظمات المجتمع المدني في دول الحوض المتوسط، عقد مؤخرا بتونس، وهو برنامج شارك فيه الشباب وتنوع المشاركين فيه بين إعلاميين وفاعلين في مجال التعليم وفي مجال مراقبة الانتخابات.

“الآن نحن بصدد إنهاء الدفعة الثانية من مدربي المدربين بجنوب المتوسط، هم عملوا خلال الأشهر السابقة عن طريق التقابل وجها لوجه وكذلك عن طريق الانترنات للحصول على مراتب مختلفة منها ماهي السياسات القطاعية وكيفية وضعها ومراقبتها وتحليلها” هذا ما صرح به محدثنا قبل أن يضيف بأن عدد المتخرجين وهم قرابة 23 أصبحوا مدربين، و”نتوقع منهم نشر تلك الممارسات في بلدانهم وبناء شبكات منظمات مجتمع مدني ودعمهم وتكوين قيادتها في الإطار التقني الذي تحصلوا عليه خلال هذا البرنامج” هذا على المستوى القريب أما على المستوى البعيد فقال “نتوقع منهم أن يكونوا مشاركين في إحداث حوار ممنهج مع سلطاتهم المحلية والوطنية والدخول في حوار ممنهج حول سياسات دول الجوار مع الاتحاد الأوروبي“.