في حفل استقبالها إثر عودتها من المغرب، نهال شيخ روحو تصرّح : “هذا الإنجاز سيحفزني على مزيد التألق الدولي”

0

المنبر التونسي (نهال شيخ روحو) – عادت البطلة التونسية المتألقة نهال شيخ روحو صباح الاثنين من المغرب بعد رفعها الراية التونسية عاليا في سماء المونديال بظفرها بالميدالية البرنزية في بطولة العالم للجيدو المفتوحة التي أقيمت يومي السبت والأحد بمدينة مراكش.

ونجحت البطلة التونسية خلال هذا المونديال من الأخذ بثأرها بالخصوص عندما تفوقت على منافستها الفرنسية التي كانت حرمتها من ميدالية في الألعاب الأولمبية بريو خلال الصائفة المنقضية بسبب انحياز التحكيم.

و قد ألقت تلك الحادثة بظلالها خلال استقبال البطلة التونسية سواء بالقاعة الشرفية بمطار تونس قرطاج الدولي أو عند تكريمها في حفل صاخب بقاعة المؤتمرات بدار الجامعات الرياضية. حيث أشاد رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية محرز بوصيان بالإنجاز البطولي لشيخ روحو مذكرا في نفس الوقت بتلك اللحظات التي عقبت انسحابها في أولمبياد ريو في مباراة كانت متفوقة فيها…و أثنى بوصيان بالخصوص على العمل الجاد الذي ما انفكت تقوم به الجامعة التونسية للجيدو لتطوير مستوى اللعبة وتوفير كافة ممهدات النجاح  لأبرز عناصر النخبة حتى من االتألق على الصعيد الدولي وحصد الميداليات ورفع الراية التونسية في مختلف المحافل الدولية…

ولم يخفي رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية إشعاع الرياضة التونسية ونجاحها خلال السنة الحالية بتتوج منتخبي السلة والطائرة باللقب القاري وترشح منتخب كرة القدم إلى المونديال واعتلاء العديد من أبطال الرياضات الفردية منصات التتويج العالمية على غرار مروى العامري و عزة بسباس ولاعبي الكونغ فو والكرة الحديدية وغيرها وذلك رغم قلة الإعتمادات المخصصة لجامعات الرياضات الفردية، مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية تقوم بمجهودات كبيرة لتوفير إمكانيات إضافية  قصد دعم أبطال الرياضات الفردية الذين يحتلون مكانة متقدمة في التصنيف الدولي…

وأبرز اسكندر حشيشة رئيس الجامعة التونسية للجيدو أهمية هذا الإنجاز بالنسبة لنهال شيخ روحو بعد مسيرة زاخرة بالألقاب  وكذلك بالنسبة للجيدو التونسي الذي شهد تطورا لافتا منذ سنة 2001 بالفوز بأكثر من عشر ميداليات عالمية، وأيضا بالنسبة لكل اللاعبين من الجيل القادم سيما وأن الجامعة الدولية باتت ترصد منحا مالية للمتوجين…

وقالت نهال شيخ روحو التي انقطعت عن النشاط طيلة سنة كاملة بعد مشاركتها في أولمبياد ريو  “أريد أن أشكر في البداية كل الذين جاؤوا لإستقبالي وتهنئتي بنجاحي في اعتلاء منصة التتويج العالمية. وأشكر بالخصوص رئيس الجامعة الذي حفزني على العودة والتدرب وكان سندا معنويا لي خلال المونديال. كما أتوجه بالشكر لكل المدربين الذين تدربت معهم وإلى فريق الملعب الرياضي الصفاقسي. لقد كانت فرحتي كبيرة بالحصول على الميدالية التي لهثت وراءها سنوات طوال.  لم يكن الأمر هينا أمام منافسات من طراز عالمي ولكني كنت مصرة على تحقيق شيء ملموس كلما صعدت على البساط بالرغم من أنني لم أكن أحلم بتحقيق هذا الإنجاز قبل تحولي إلى المغرب خاصة و أني لم أكن في أوج الإستعدادات ولكن بالعزيمة والإصرار وفقت في تحقيق هذا الهدف. وسيكون هذا التتويج حافزا مهما لي لمواصلة العمل من أجل إضافة إنجازات جديدة على أمل اعتلاء منصة التتويج في الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020“.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.