غرق مركب قرب السواحل الليبية: البحرية الليبية تعلن العثور على 13 جثة

0
المنبر التونسي (العثور على 13 جثة) – أعلن مكتب الإعلام بالبحرية الليبية، مساء يوم الجمعة 2 فيفري 2018، العثور على 13 جثة قذفتها الأمواج نتيجة غرق قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين غرب مدينة «زوارة».

وأشارت البحرية في بيان إلى أن إحدى الجثث لامرأة ليبية والباقي لمهاجرين من باكستان.

وفي وقت سابق اليوم، قالت القوات البحرية الليبية في إيجاز إنها لم تعثر، عبر عدد من دوريات البحث، على أي حطام أو آثار تدل على غرق قارب يحمل نحو 90 مهاجرا غير شرعي.

وطالبت القوات البحرية المنظمات الدولية التي نشرت الخبر بموافاتها بما يدل على ما تم نشره، وإلا سيتم اعتبار «الأمر جزءً من حملة تستهدف جعل ليبيا في صدارة المشهد الإعلامي، فيما يتعلق بالهجرة غير القانونية ومعاناة المهاجرين، والمتاجرة بالإنسان الأفريقي والمقامرة بحياته».

وفي وقت سابق يوم الجمعة، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنه يخشى أن يكون أكثر من 90 مهاجرا قد لقوا حتفهم بعد انقلاب قاربهم قبالة السواحل الليبية.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة أوليفيا هيدون في تونس للصحفيين في جنيف عبر اتصال هاتفي، إن راكبين فقط تمكنا من السباحة إلى الشاطئ، فيما أنقذ صيادون شخصا واحدا.

وأشار الإيجاز الذي نُشِر على الصفحة الرسمية لمكتب إعلام القوات البحرية الليبية إلى تزايد حوادث تحطم قوارب على متنها مهاجرون بشكل مأساوي ومخيف طيلة السنوات الأربع الماضية.

وأكد الإيجاز أن «أي ضحايا يُفقدون في البحر قبالة المياه الليبية تتحمل مسؤوليتهم بالدرجة الأولى المنظمات الدولية غير الحكومية، لأنها شجّعت المهاجر غير القانوني على المجازفة بحياته، وشجّعت المهربين على إرسال مزيد من المهاجرين في قوارب مزدحمة».

وحمّلت البحرية الليبية مسئولية سلامة المهاجرين أيضاً على المجتمع الدولي ومنظماته ودول أوروبا، واصفةً إياهم «بالمتواطئين مع المنظمات غير الحكومية بعد التخلّي عن مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية بمكافحة ظاهرة الهجرة بطريقة حقيقة».

وأكد الإيجاز «على أن أي مهاجر يُفقد عبر مسارات الهجرة هو ضحية مجتمع دولي غابت عنه العدالة والمساومة، ويتعامل بانتقائية وبراجماتية وبشكل مريب وغير شفاف ».

وكانت قوات حرس السواحل التابعة للبحرية الليبية قد أنقدت خلال اليومين الماضيين 362 مهاجرا غير قانوني بينهم 77 امرأة و6 أطفال خلال 3 دوريات تم إرسالها أمس الخميس وأمس الأول.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.