المؤتمر الثاني للنقابة العامة للسجون والإصلاح

0

المنبر التونسي – تحت شعار “نضالنا دائم” عقدت النقابة العامة للسجون والاصلاح مؤتمرها الثاني على امتداد يومي 28 و29 أفريل بأحد النزل بمدينة الحمامات لاختيار أعضاء المكتب التنفيذي الجديد للنقابة وترأس المؤتمر السيد وليد لوقيني وبحضور أعضاء النقابات المركزية والجهوية وكتاب عاميين ومساعدين وثلة من الصحافيين.

ومن جهته تحدث السيد وليد لوقيني عن أهداف النقابة المتمثلة في توحيد وتنظيم جميع المنتمين إلى السلك ومساندة كل البرامج الرامية إلى تحسين ظروف العمل والعلاقات المهنية كما نبه من القوى التي تدفع الى الفتنة والتحريض بهدف تأزيم الوضع، في حين أن النقابة عملت على ضرورة الابتعاد عن التجاذبات وتصفية الحسابات الشخصية ليتمحور عملها حول تحقيق المطالب المهنية والاجتماعية ورفع المظالم عن الموظفين.

واعتبر وليد لوقيني المؤتمر الثاني علامة صمود نظرا لما عايشته النقابات الامنية من عواصف وأعاصير في الفترة الماضية لكن تبقى الرؤية الجديدة والسعي للتوحد والتعاون وتجاوز الخلافات نقطة قوة للسلك الأمني.

وأضاف الكاتب العام لنقابة السجون والاصلاح بدرالدين الراجحي ان المؤتمر الثاني هومرحلة جديدة في تدعيم بناء النقابة التي تمثل سلك السجون والاصلاح من خلال تغيير البرامج التقليدية الى طرق أكثر حداثة اعتمادا على تجارب النقابات الدولية.

فيما يخص أهداف المؤتمر تحدث الراجحي عن جملة من النقاط التي وضعتها النقابة للعمل عليها منها احداث برامج مدققة في جميع التحركات وتكون على فترات طويلة المدى اوقصيرة المدى، ارساء اليات تواصل مع سلط الإشراف، العمل على خصوصية كل سلك مع المحافظة على تشارك النقابات الامنية واحداث جبهة موحدة تمثل جميع النقابات الامنية.

وتزامن المؤتمر الثاني للنقابة العامة للسجون والاصلاح قبل يوم من موعد مشاركة الأمنيين والعسكريين في الانتخابات البلدية كسابقة أولى وفريدة في تاريخ تونس حيث اعتبرها القاضي وليد لوقيني عملية تاريخية منذ 60 سنة وهوحق الانتخاب لكافة المواطنين دون استثناء بما في ذلك الأمنيين والعسكريين نظرا وأنهم يدفعون الضرائب لذلك من حقهم اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية، في حين عاب على مسألة الصمت الاعلامي الذي اتخذته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا المستقلة الإتصال السمعي البصري كقرار فاشل مما جعل الحملة الإعلامية باردة سواء على الأمنيين اوالمواطنين واعتبره عدم احترام للصحافة التونسية واستمقاص للمجتمع المدني وللمراقبين وللاعلام بصفة خاصة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.