الدورة 54 لمهرجان قرطاج الدولي: علي الجزيري يتحدث عن عرض “هاملين”

0

المنبر التونسي – “في فلسفة “هاملين” نحن في رحلة بحث عن الجديد غير المتداول، وفي مغامرتنا أردنا الابتعاد عن الموسيقى التجارية وإن كانت تحظى بالكثير من الشعبية عند الناس، لكننا أردنا شق طريق أخرى بديلة عن كل ماهو متداول”

هكذا قدم الفنان “علي الجزيري” مجموعته “هاملين” خلال ندوة صحفية انتظمت صباح الجمعة 20 جويلية 2018 بنزل اللايكو لتقديم عرضه على ركح المسرح الروماني بقرطاج يوم الأحد 22 جويلية 2018 انطلاقا من العاشرة ليلا

تحدث “الجزيري” عن بداية تكوين مجموعته منذ خمس سنوات عندما عاد إلى تونس قادما من لوس انجلوس وذهنه مأخوذ بالبلوز والروك وقال “كنت حينها عنصرا في الحضرة وأغرمت بالميزان الصوفي لكني في الوقت نفسه كنت  أغني بطريقة لا تشبه غيري في العرض، ومن هناك ولدت فكرة المزج بين الروك والبلوز وانطلقت في البحث عن عناصر لتكوين الفرقة الموسيقية بترو حتى تشكلت المجموعة كما هي اليوم، وأتمنى حضور الجمهور لمشاهدة العرض في المسرح الروماني بقرطاج لاكتشاف المجموعة ونعدهم بالكثير من المتعة الموسيقية والبصرية”.

وأكد “علي الجزيري” أنه يعمل مع مجموعته بعقلية احترافية وأن العالمية هدف لكن الوصول إليها يحتاج إلى الكثير من العمل والصبر ويأتي بعد بناء قاعدة جماهيرية في تونس وهذا يمر بالضرورة عبر برمجة “هاملين” في المهرجانات التونسية وتوجه بالشكر إلى إدارة مهرجان قرطاج الدولي لأنها انفتحت في دورتها الرابعة والخمسين على التجارب الشبابية المختلفة من “ميراث” إلى “هاملين”.

وعن مدى تدخل والده الفنان الكبير فاضل الجزيري في العرض قال “علي الجزيري” :”فاضل الجزيري والدي وهو فنان كبير شاركته في بعض مشاريعه لكن رأيت أنه حان الوقت لأستمر وحدي في مشروعي الخاص، تماما مثلما فعلت “ليلى بوزيد” التي التقيتها وحدثتني عن عدم تدخل والدها المخرج النوري بوزيد في فيلمها. أنا اليوم أشق طريقي وحدي و”فاضل” لم يتدخل في العرض، وتعاوننا كان إنتاجيا فقط ورأيه في “هاملين” إيجابي جدا“.

وإجابة عن سؤال وجود الأب والابن معا في برمجة الدورة الرابعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي أكد “علي الجزيري” أن الأمر لم يكن مبرمجا بينهما، و”الحضرة 3″ لا علاقة لها ب”هاملين” وبالتالي فلا شيء يمنع من برمجتهما في دورة واحدة.

وحول تسويق العمل عالميا قال علي الجزيري: “أنا درست في الخارج وأعلم جيدا أن ما يقدمه الفنانون في الغرب هو الفرجة، ونحن نسعى إلى تحقيق ذلك ولا شيء سيمنعنا من بلوغ العالمية وتسويق موسيقانا في العالم مادامت خليطا من الألوان والأنماط مع توفر شرط الفرجة“.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.