فضيحة كبرى أخرى: أسوأ ظروف تنقّل وسكن لأطفال تونسيين يشاركون في دورة كرة قدم في السويد، فمن يتحمّل المسؤولية ؟

0

المنبر التونسي (فضيحة كبرى أخرى) – فضيحة أخرى سببها المسؤولين الغير مسؤولين الذين يهتمون بالكراسي أكثر من مهماهم نفسها…

فضيحة أخرى تقابلها تملّص من المسؤوليات من قبل جميع الأطراف…

فضيحة أخرى نتمنى أن تمرّ دون معاقبة المسؤولين خصوصا وأن الضحايا هذه المرة هم أطفال…

أطفال ملأت الدموع عيونهم وبدا الخوف علي وجهوهمم،

هؤلاء الأطفال ذهبوا إلى السويد للمشاركة في ألعاب كرة القدم.

وبدلا من توفير الظروف الملاءمة لأطفالنا الأبطال الصغار حتى يحققوا أفضل النتائج تم التقصير في حقهم في أبسط الأشياء التي كان من المفروض أن تتوفر وهي المسكن اللائق.

فحتى من باب الإنسانية كان من المفروض العناية بهم فهم تركوا عائلاتهم رغم صغر سنة ليشرفوا بلادهم.

الآنسة شيماء مقيمة بالسويد كان لها الفرصة لتعاين ظروف الأطفال وتلتقي بالمسؤول. وقد نشرت فيديو تروي فيه تفاصيل الحادثة.

الآنسة شيماء لاحظت ومن الوهلة الأولى وخلال أول  مباراة بأن التعب بدا على وجوه الأطفال الصغار، وبعد المباراة لم تشاهد أنه تم توفير أي وسيلة نقل لتقلهم إلى مقر سكناهم.

فضيحة كبرى أخرى واستمرار التملّص من المسؤوليات

هي أكدت أنه ومن بين الأطفال من هم مصابين، وهو ما دفعها للتكفل بنقلهم إلى مقر سكناهم بل أن تحصلت على العنوان. في حين ترجل الأطفال الأخرين مع المرافقين، علما أن المسافة ليست بالهينة، ولنا أن نتخيل طفلا يقطعها بعد مباراة.

شيماء فوجئت عند وصولها أن المقر ليس سو جامعا، أجل إن جميع الأطفال يقيمون بغرفة بجامع وهم 62 شخصا بين أطفال ومدربين (فتحي التومي كوتش من بينهم).

هؤلاء الأطفال ليست لهم حتى الإمكانية للاستحمام، وضعية صعبة ومؤلمة.

شيماء تحدثت إلى المسؤول وهو مدير شركة ألمانا ويدعى ناجح الذي قال بأنه لم يتلقى سوى مليون و600 دينار في حين أكد أحد المدربين أنه تم دفع ثلاثة ملايين و500 دينار عن الشخص الواحد.

وهنا يطرح السؤول من سرق بقية المبلغ ؟ ومن  يتحمل المسؤولية ؟

حالة الأطفال جعلت شخصا يدعى فراس يتكفل باستقبال كامل الفريق بمنزله. وقامت شيماء بنقل الأطفال بسيارتها في حين رفض المسؤول مساعدتها في نقل الأطفال خصوصا وأن الوقت كان متأخرا.

شيماء تروي في فيديو كافة التفاصيل التي عاشها الفريق وكل المواقف التي تعرضوا لها والتي تثير بأبسط التعابير “الاشمئزاز”.

هولاء الأطفال عاشوا أسوأ أيام حياتهم ومروا بأصعب فترات قد يتعرض لها أن طفل.

هذه الحادثة لا ترسخ فقط مأساة رياضيين الصغار بل رسخت أيضا مأسة الرياضة التونسية فإلى متى ستبقى المسؤولين عن الرياضة غير قائمين بمهامهم التي عينوا فقط لأجل أدائها. متى سيكتفون عن التفكير بمصالحهم الشخصية وإقصاء مصالح الرياضيين.

من جهتة نفى المكلف بالإعلام بوزارة الشباب والرياضة زياد السالمي أن تكون للوزارة علاقة بهذه الحادثة، مضيفا بأن الأكاديميات تعاقدت مع وكالة أسفار تكفلت بتذاكر السفر والإقامة والتأشيرات وأن هذه الأخيرة أخلت بالاتفاقيات المبرمة. وتركت الأطفال في الشارع دون مأوى.

وحتى إنك كانت الوزارة غير مسؤولة ألا يفترض بكونها المسؤولة عن الرياضة التونسية بأن تتدخل وتتخذ الإجراءات اللازمة بدلا من التنصل من مسؤولياتها كما عهدناها ؟

وأين وزارة المرأة والأسرة والطفولة من ذلك أن يبغي لها أيضا أن تكون صاحبة موقف في هذه المسألة باعتبارها المسؤولة عن الطفولة ؟

أين السلط الجهوية من كل هذا ؟

متع سنجد مسؤولين يتحملون حقا مسؤولياتهم ويعترفون بأخطائهم ؟

“إذا لم تستحي فاصنع ما شئت” ?قلك خاف من ربّي ومن اللّي ما يخافش من ربّي ?..

Publiée par Cheima Chacha sur Mardi 24 juillet 2018

#فضيحة فضيحة صغيرات يبكو خاطر هزوزهم للسويد باش يلعبو الكورة و ما قصولهمش التساكر باش يروحو لتونسسكنوهم في قبو جامع و حطوهم في بيت قرابة 60 طفل مع بعضهم ،لا دوش لا أبسط الظروف

Publiée par ‎فخار يكسر بعضو‎ sur Mercredi 25 juillet 2018

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.