في اختتام مؤتمر المركز العربي للأبحاث المشاركون يؤكدون أن ضعف الأنظمة الإقليمية العربية كضعف جامعة الدول العربية سهلا التدخل الخارجي.

0

المنبر التونسي ( اختتام مؤتمر المركز العربي للأبحاث ) – الحمامات 22 سبتمبر 2018- أكد المشاركون في المؤتمر السنوي السابع لقضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي لدى اختتام اشغاله السبت بالحمامات بأن أبرز شروط نجاح الانتقالات الديمقراطية هي قوة المؤسسات الداخلية في المجتمعات وأهمية التفاوض بين النخب ودور المجتمع المدني في الحد من التدخلات الخارجية.

وأضاف رئيس فرع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بتونس الدكتور مهدي مبروك بأن ضعف الأنظمة الإقليمية العربية كضعف جامعة الدول العربية سهل التدخل الخارجي.

وأشار إلى أن تعثر جملة من المسارات سببه أساسا التدخلات العسكرية المباشرة والاصطفافات المذهبية على غرار مصر وليبيا وسوريا واليمن.

وشدد مبروك على أن التجربة التونسية تبقى نموذجا استثنائيا دالا على نجاح المسارات الانتقالية بفضل قدرة الفاعلين الداخليين على الحد من الضغوطات الخارجية.

وعقب الباحث المصري عبد الفتاح ماضي على دور المؤسسات الدولية المالية في فرض مشروطية سياسية على البلدان في مراحل الانتقال الديمقراطي في سياقات عوامل خارجية تتعولم فيها السياسة ويعاد فيها صياغة مفهوم السيادة.

واكد المشاركون على ان التدخل العسكري المباشر في الانتقالات الديمقراطية كان سببا للانعزال السياسي لبعض البلدان على غرار ايران التي  تراجعت شعبيتها بعد عام 2006

ويشار الى ان المؤتمر السابع شارك فيه 25 باحثا من 10 دول عربية وحضره متابعون وأكاديميون من المنطقة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.