المنبر التونسي (جون دافيد لوفيت) – أكد الديبلوماسي والسفير الشرفي الفرنسي جان دافيد لوفيت ان النموذج التونسي يعد مثالا للإنتقال الديمقراطي الذي أبهر العالم كلّه”.
وأضاف بمناسبة وجوده في تونس بدعوة من الجامعة المركزية و الدائرة الديبلوماسية لتقديم محاضرتين تحت عنوان “أي نظام عالمي للقرن 21» و ”كيف لتونس ومؤسساتها أن تستغلّ امكانياتها في ظل الظرف العالمي الجديد؟” وذلك بمناسبة اختتام دورة 2019 للماجستير القصير للديبلوماسية الاقتصادية واللوبيينق.
أضاف أن القضايا الدولية التي يمر بها عالمنا اليوم “تتطور باستمرار حيث ”مرت البشرية بثلاث مراحل كبرى، الأولى هي كريستوفر كولومبوس والبحارة الإسبان والبرتغاليين، والثانية هى قضية الإمبراطوريات الاستعمارية والثالثة هي الذي نشهده اليوم والذي يمثل انفصالًا عن العالم الثنائي لإقامة عالم متعدد الأقطاب“.
ومن جهة أخرى، أكّد ميل بعض الدول إلى اختيار القومية من خلال وصف هذا الخيار ”بالشعبوية المقاومة“.
كما طرح مسألة إعادة المشاورات فيما يتعلّق بالشراكة مع الإتحاد الأوروبي املا في أن تكون ناجحة لأن ”أقدارنا مرتبطة ونجاح تونس سيكون خير مثال للعالم بأسره ويهمّنا أن نساعدكم على النجاح وعلى تحويل الخيار الديمقراطي إلى نجاح إقتصادي”.
من جانبها اكدت المديرة العامة ل Honoris Tunisie حباب عجمي في بداية اللقاء الذي شهد حضور عدد هام من الوجوه السياسية والديبلوماسية على غرار وزيري الخارجية الأسبقين حبيب بن يحي وأحمد ونيس، ان الجامعة انتهجت سياسة الجودة والاعتماد على الخبرات قائلة ”من أجل تدريب هذا الجيل بشكل جيد، نحتاج إلى الخبرة والذكاء، ولكن أيضًا إلى شخصيات من مستوى وقيمة السياسي والديبلوماسي ليفيت“.
مضيفة أن “هدف ماجستير إدارة الأعمال القصير هو تكوين جيل من الكفاءات المختصة في مجال اللوبيينق قادر على استقطاب واستغلال الفرص التي يمكن أن تتوفر في اطار عملها“.
واستعرضت تعدد الاختصاصات في الجامعة المركزية التابعة ل Honoris United Universities وهي أوّل شبكة إفريقية للتعليم العالي بأكثر من 32 ألف طالبا.
وأشارت إلى أن فروع Honoris تمتد إلى 7 بلدان إلى جانب تونس، المغرب وجنوب إفريقيا.
وأعلن المشرف على هذه الدورة ، غازي مبروك، عن نهاية الدفعة الأولى لماجستير إدارة الأعمال تحت إسم ”المنجي سليم” وبالانطلاق للتحضير لمشروع تخرّج الطلبة على شكل مذكّرة تخصّ قمة G7.
