تحيا تونس: تعديل القانون الإنتخابي لا يستهدف أشخاصا  أو فئة بعينها..وهناك حملات افتراء

0

المنبر التونسي(تحيا تونس )- أفادت حركة تحيا تونس، بأن هناك “حملات رخيصة” لبعض الأطراف، تقوم ب”حملة افتراء وتحريف لمضمون التنقيحات المعروضة على مجلس نواب الشعب، بخصوص قانون الإنتخابات والإستفتاء، بغاية مغالطة الرأي العام الوطني وتعفين المناخ العام”.
وفنّدت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة، “الإدعاءات الباطلة” بأن مشروع هذا القانون “يستهدف أشخاصا أو فئة بعينها”، معتبرة أنه “خطوة أخرى في مسار المصالحة الوطنية ويمكّن كل التونسيين من حقهم في النشاط السياسي، برفع المنع عن التجمعيين من عضوية مكاتب الإقتراع”.
وأضافت أن “الإشارة إلى تحجير خطاب الكراهية والتمييز وتمجيد الإرهاب وجرائم الدكتاتورية والمقصود بها التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان، لا يُضيّق بأي حال من الأحوال، على حرية الرأي والضمير والإنتماء، في أي اتجاه كان وخصوصا العائلة التجمعية الدستورية”.
ولاحظت أن “التنقيحات المُدرجة في مشروع القانون الإنتخابي، تنسجم مع مقتضيات مرسوم الأحزاب لسنة 2011 في فصوله 18 و19 و20 حول منع التمويل الأجنبي واستخدام العمل الخيري والإستفادة غير القانونية من المساعدات والتبرعات والهبات، ومن أجل ضمان المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع، كما جاء في الدستور”، مشيرة إلى أنه “تم اقتراح تعميم هذه الإجراءات على كافة المترشحين”.
وبعد تأكيد التزامها بسلامة المسار الإنتخابي، من كل أشكال التحيّل، باستخدام التمويل الأجنبي واستعمال وسائل الدعاية والإشهار السياسي خارج ما يضبطه القانون، دعت حركة تحيا تونس في بيانها، جميع الأحزاب والمنظمات الوطنية وفعاليات المجتمع المدني، إلى “تحمّل مسؤولياتها كاملة، إزاء المخاطر التي تُهدّد نجاح المسار الديمقراطي”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.