ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺍﻷﺩﻳﺒﺔ ﻭ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴّﺔ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤُﺨﺘﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻖّ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ

0

المنبر التونسي (محمد زين العابدين)- ﻣﻨﺬ ﺇﻗﺎﻟﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﻏﻼﺏ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺧﺒﺮ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ الماضي ﻋﻦ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺷﻴﺮﺍﺯ ﺍﻟﻌﺘﻴﺮﻱ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻛﻤﺪﻳﺮﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ﻭ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ، ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﺴﻨﻮﺩﻳﻦ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﺿﺪﻩ .

ﻭ ﻧﺪّﺩ ﻫﺆﻻﺀ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﺪﻭﻳﻨﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺑﻤﺎ ﺍﺗّﺨﺬﻩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﺗﺸﻜﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻤﻘﻀﺎﺓ ﺑﺎﻟﻘﺼﺒﺔ .
ﻭ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺩﻳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﺑﺸﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺫﺍﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺣﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻟﻴﻼ ﻧﻬﺎﺭﺍ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﻱ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻻﺩﻳﺒﺔ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ :

ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻬﺎﻡ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ .ﻫﻜﺬﺍ ﺑﺪﺍ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ :
ﻳﺮﻛﺾ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻭﺿﻌﻴﺘﻪ ﻟﺮﺑﻂ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻻﻳﺠﺎﺩ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﺻﻠﺔ . ﺭﺑﻲ ﺍﻳﻌﻴﻨﻬﻢ
ﻭﺯﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻛﺜﻒ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻭﺑﺎﺕ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻟﻴﻼ ﻧﻬﺎﺭﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺠﺰ ﻣﺎ ﺧﻄﻂ ﻟﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻘﺒﺔ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ .
ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻳﺮﻛﺾ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﻠﻔﺎﺗﻪ ﻭﻳﻤﻀﻲ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺗﻪ ﻟﻀﻤﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ
ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺷﻜﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺣﻖ
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺷﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻧﺸﻄﺔ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﺩﻋﻢ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻭﻭ ..…
ﻗﺪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻫﺬﺍ ﺣﻘﻬﻢ ﻟﻜﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺃﻛﺘﻔﻲ ﺑﻤﻨﺠﺰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﻊ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺑﻬﺮﺟﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺃﺷﻊ ﺗﻮﻧﺴﻴﺎ ﻭﻋﺮﺑﻴﺎ ﻭﺑﺎﺕ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻓﻀﺎﺀ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻮﻃﻨﻨﺎ ﻭﺑﻨﺎ ﻛﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﻓﻘﻊ ﻏﺼﺔ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻨﻘﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻭﺣﻀﺮﺕ ﺍﻧﺸﻄﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻗﻲ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻗﺎﺭﻧﻬﺎ ﺑﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺑﻠﺪﻱ ﻓﻼ ﺃﺟﺪ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺍﻗﺘﻪ ﻭﻧﺒﻠﻪ ﻳﻈﻞ ﻳﺘﻴﻤﺎ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻲ ﺩﻋﻢ ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺀ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﻌﺼﺮ .
ﻭﻫﺎ ﻗﺪ ﺍﻓﻠﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻴﻘﺎﺕ ﻭﺍﺗﻢ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺗﻨﻌﻤﻨﺎ ﻭﺗﻤﺘﻌﻨﺎ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻧﺸﻄﺔ ﻭﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺨﻼﺏ . ﻭﻗﺪ ﺯﺍﺩﻩ ﺭﻭﻧﻘﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻣﺠﺴﻤﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻﺑﻮﺍﺏ ﺗﻮﻧﺲ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﻨﻈﺮﺍ ﺑﺪﻳﻌﺎ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﺨﺮ ﺑﻪ .
ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻜﺪ ﻭﺟﺪ ﺧﻼﻝ ﺣﻤﻠﻪ ﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ . ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻻﻏﻠﺐ ﻭﺗﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ : ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﻧﺴﺒﺔ 1 ٪ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﻨﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﻭﺍﺻﺒﺖ ﻓﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻻﺟﺮ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.