الشركة الوطنية للسكك الحديدية تكذب الحقائق الأربع وترد

0

المنبر التونسي(السكك الحديدية، الحقائق الاربع) –
نشرت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية
توضيحا حول المعطيات الواردة ببرنامج الحقائق الأربع ليوم الجمعة 15 نوفمبر 2019 على قناة الحوار التونسي.

وفي ما يلي نص البيان:

على إثر بث برنامج الحقائق الأربع يوم الجمعة 15 نوفمبر 2019 على قناة الحوار التونسي و المتعلق بجملة من المعطيات التي تهمّ الشركة و لغاية إنارة الرأي العام بشكل موضوعي بالحقائق و طمأنته دون توجيه أو تعتيم فإن الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية تفيد بما يلي :
– قام البرنامج بتصوير الخندق رقم 6 (Fosse) الموجود بالمستودع الكبير فرحات حشاد بتونس و به بركة ماء كبيرة و مملوء بالقوارير الفارغة على أساس أن هذا الفضاء يقع فيه صيانة قطارات مسافري الخطوط البعيدة في حين أنه محل حضيرة أشغال حاليا يعمل عليها أحد المقاولين لتأهيله و لا تتم فيه البتة عمليات صيانة أو مراقبة للمعدّات كما أنه لا يحتوي على سكة حديدية.
– تمّ أيضا تصوير الخندق رقم 5 الموجود بنفس المستودع على أساس أنه فضاء صيانة و أن أحد فنيي الصيانة غير قادر على تفقد المعدات و مراقبتها نظرا لوجود بركة مياه كبيرة تعوق عمله و تشكّلت جرّاء التسرب المستمر للمياه من الخندق رقم 6، في حين أن العون الذي وقع تصويره هو عون تنظيف و ليست له علاقة بتاتا لا من قريب و لا من بعيد بصيانة المعدّات علما أن هذا الخندق مخصّص للعربات الرابضة فقط.
– بما أنّ الخندق رقم 6 هو محل حضيرة أشغال فلا يمكن عمليا تزويد القطارات بالمحروقات و لذا يتم اللجوء إستثنائيا إلى جهة السكة المحاذية لبناية ورشة صيانة العربات و ذلك باستعمال أنبوب قازوال يمرّ من ثقب موجود بالحائط، علما أن هذا القازوال يقع ضخه في الأنبوب من قبل عون مكلّف بالعملية، إضافة إلى أنّ هذه الخنادق توجد داخل المستودع و ليست محاذية لأيّ طريق عمومي.
– بتاريخ 04 نوفمبر 2019 أمّن أحد سائقي القطارات السفرة الرابطة بين تونس و غار الدماء و أثناء رجوعه بنفس المعدات في سفرة العودة بين غار الدماء و تونس تفطّن هذا الأخير إلى وجود ضجيج على المستوى السفلي للعربة عدد 857 و تحديدا باسطوانة الفرملة (cylindre de frein) فطلب النجدة و تم إثر ذلك تأمين نقل المسافرين بقطار آخر مع رجوع القطار المعطّب إلى المستودع.
ظلّت إسطوانة الفرملة ثابتة في مكانها إلى حين وصول القطار إلى المستودع أين وقع فكّها لتفقدها و التثبت منها و بقيت مفصولة و موضوعة بنفس العربة، و هو ما يفنّد بشكل قطعي ما ذهب إليه البرنامج في أنّ الشركة حاولت إخفاء هذه القطعة فإن كان هذا المعطى صحيحا فكيف أمكن لفريق البرنامج العثور عليها و تصويرها بنفس العربة بالمستودع، مع العلم أنّ هذه القطعة تراقب باستمرار و يقع تدوين الحالة التي هي عليها على بطاقات الصيانة الخاصة بقطارات مسافري الخطوط البعيدة.
إنّ الشّركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية و رغم الهنّات التي يعرفها مجال استغلال القطارات و ظروف عمل الأعوان التي تشهد عدة صعوبات و معوقات موضوعية فإنّ سلامة مسافريها تظلّ من أولوياتها التي لا يمكن الاستهتار بها رغم الادعاءات المغرضة و التشويه المجاني.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.