تركيا والجزائر تتفقان على بذل كل الجهود لوقف إطلاق النار في ليبيا

0

المنبر التونسي (تركيا والجزائر) – اتفقت تركيا والجزائر على تجنب أي إجراء عملي يزيد من تعكير  الأجواء في ليبيا، وبذل كل الجهود لوقف إطلاق النار.

جاء ذلك في بيان للرئاسة الجزائرية عقب استقبال الرئيس عبد المجيد تبون لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الذي بدأ زيارة البلاد الإثنين، واختتمها الثلاثاء.

وأوضح البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن الجانبين “تناولا الوضع في ضوء تصعيد أعمال العنف الناجمة عن التدخلات الأجنبية، التي تعقد سبل الحل السياسي الكفيل وحده بإعادة الأمن والسلم والاستقرار إلى ربوع ليبيا الشقيقة“.

وأضاف أنه “بعد تحليل معمق للوضع من كل جوانبه، بما فيها التدخلات العسكرية الأجنبية في التراب الليبي، اتفق الطرفان على تجنب أي إجراء عملي يزيد في تعكير الأجواء في ليبيا، وبذل كل الجهود لوقف إطلاق النار“.

كما عبر الجانبان، وفق نفس المصدر، عن “أملهما في أن تكون الندوة (مؤتمر برلين) الدولية المزمع تنظيمها حول ليبيا بداية للحل السياسي الشامل الذي يضمن وحدة ليبيا شعبًا وترابًا ويحمي سيادتها الوطنية“.

وتشن قوات خليفة حفتر، منذ 4 أفريل الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس والمدن التابعة لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا.

وأجهض هذا الهجوم جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.

من جهة أخرى، وجه الرئيس الجزائري، يوم  الثلاثاء 7 جانفي، دعوة لنظيره التركي رجب طيب أردوغان لزيارة البلاد، على أن يحدد موعدها لاحقا.

وأشار البيان إلى أن تشاووش أوغلو، “نقل لتبون تهاني نظيره أردوغان بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية، وقدم له تعازيه في وفاة الفريق أحمد قايد صالح (قائد الأركان الراحل) طيب الله ثراه“.

وفي الشق المتعلق بالتعاون الثنائي، أكد الطرفان “إرادتهما لإنعاش آليات التعاون القائمة ووضع ميكانيزمات جديدة تمكن من إقامة تشاور استراتيجي على أعلى مستوى“.

وأضاف البيان “تم تناول المستوى الجيد للعلاقات الثنائية وكيفية إعطائها دفعا قويا على أسس جديدة، وتوسيع آفاقها إلى تعاون أعمق في المجال الاقتصادي وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا“.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.