ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﺻﺤﻔﻴﺔ: ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺴﺘﻌﺮﺽ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻀﺎﻥ ﺗﻮﻧﺲ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ

0

المنبر التونسي (نزيهة العبيدي) – عقدت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، يوم الخميس 6 فيفري 2020، ندوة صحفية خصصتها للحديث عن أهم الملتقيات والبرامج والمشاريع التي تُعنى بالمرأة.

نزيهة العبيدي: مسؤوليتنا مسؤولية كبرى

في هذا الإطار قالت السيدة نزيهة العبيدي بأن الوزارة بصدد القيام في هذه الفترة بتقييم للمخطط التنموي 2016-2021، من ناحية، ومن ناحية أخرى الاستعداد للمخطط التنموي 2021-2025، مبينة أن المسؤولية هي مسؤولية كبيرة جدا وهي “مسؤولية تحملناها منذ أكثر من ثلاث سنوات ونحن مستعدين في أي لحظة لكل شيء إيمانا منا بالوطن وبروح وطنية عالية وبمسؤولية كبيرة بأن نترك أمامنا أشياء ثابتة للمرأة وللمجتمع”.

“وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن هي الخط الأول لحماية المجتمع ولحمايةحقوق أفراد المجتمع ومسؤوليتنا كبيرة رغم أن ميزانيتها لا تمثل إلا 0,4 بالمائة”، هذا ما أكدته نزيه العبيدي مثمنة مجهودات كل إطارات الوزارة.

تونس تحتضن ولأول مرة القمة العالمية للأسرة

وزيرة المرأة تطرقت إلى القمة العالمية للأسرة التي ستنعقد ولأول مرة بتونس من 13 إلى 15 ماي 2020 بمناسبة اليوم العالمي للأسرة الذي يُحتفل به يوم 15 ماي، مبينة مدى أهمية هذه التظاهرة فهي “اعتراف بالعمل الذي تقوم به تونس في مجال حقوق الإنسان“.

ستحتضن تونس كذلك المؤتمر الدولي الرابع “تونس عاصمة دولية لطفولة دون عقاب بدني” وهو سيكون بتدخل وتمويل من منظمات الأمم المتحدة.

سيحضر هذا المؤتمر بين 500 و700 مشارك من مختلف أنحاء العالم.

8 مشاريع تعنى بالمرأة

أما عن المشاريع التي تعمل عليها الوزارة حاليا وهي 8 مشاريع فتتمثل في مشروع جزة بمعتدية تاجروين ومشروع تثمين المرجان ومشروع الحلفة ومشروع تثمين الحايك بالعلا ومشروع تثمين المنتوجات البحيرة بسيدي مخلوف بولاية مدنين  ومشروع تثمين الكانون في الملاسين وتحديدا بحب هلال، وأخيرا مشروع تثمين القنارية بمنوبة.

وفي إطار ضمان أفضل السبل لنجاح هذه المشاريع، قالت نزيهة العبيدي بأن وزارة المرأة بصدد تخصيص مكان مساحته 2000 متر مربع بشارع الجمهورية وجعله معرضا لتسويق منتوجات النساء الحرفيات. والوزارة تسعى لأن توفر في هذا المعرض كل “متطلبات الحياة” بمعنى  توفير ما تستحقه المرأة من رياضة أطفال وأماكن للإقامة حتى يتسنى لها الاهتمام لتسويق منتوجاتها في أفضل الظروف.

ارتفاع نسبة العنف ضد الأطفال

وفيما يتعلق بتفشي ظاهرة العنف، فقد قالت الوزيرة بأن ذلك يعود للاعتقاد السائد بأن العنف هو لصالح الطفل وهو يفيده رغم أن الحقيقة عكس ذلك.

وكان لابد للوزيرة أن تقدم في هذا الإطار دور الوزارة من أجل مقاومة ظاهرة العنف، حيث قالت بأن الوزارة قامت باستراتيجية وطنية متعددة القطاعات للطفولة، كذلك التربية الوالدية من أجل تعليم الاولياء كيف يتعاملون مع أبناءهم من خلال مقاربات جديدة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.