المنبر التونسي (كنز) – علمت مصادر مطلعة أن مصلحة التوقي من الارهاب للحرس الوطني بصفاقس تمكنت اليوم من الاطاحة بشخصين وحجز ماسة مصنوعة من الأحجار الثيمنة يبلغ وزنها كيلو غراما، ويصل سعرها إلى حوالي 45 مليون دينار، الى جانب حجز العديد من القطع الثمينة من العقيق والزمرد واللؤلؤ والمرمر وغيرها الى جانب نقود اثرية ومخطوطات قديمة واجهزة لكشف المعادن.
وجاءت هذه العملية بناء على معلومات توفرت لمصلحة التوقي من الارهاب للحرس الوطني بصفاقس بخصوص شخص ملتحي اصيل قفصة يترأس شبكة مختصة في التنقيب عن الكنوز والاثار بكامل تراب الجمهورية وبيعها داخل تونس وخارجها تحرك عناصر الفرقة بحرفية وخطة مدروسة امكن لهم من خلالها اختراق الشبكة وزرع عنصر بداخلها، وقد عرف هذا العنصر أن الشبكة تتحوز على قطعة من الألماس يبلغ وزنها حوالي الكلغ، وأفادت المعلومات بشأنها أنه تمت سرقتها خلال أحداث الثورة من القصر الرئاسي وانها كانت على ملك زوجة الرئيس الراحل ليلى بن علي وافاد ذات العنصر المزروع ان الشبكة كانت تعتزم التفريط في الالماسة لشخص نافذ وفق في ليبيا بمبلغ 45 مليون دينار.
هذا وقد تم حجز بحوزة رئيس الشبكة الى جانب الالماسة الكبيرة السوداء اللون حوالي 170 قطعة من العقيق والزمرد والالماس واللؤلؤ من مختلف الاحجام الى جانب حجز 500 قطعة نقدية اثرية من البرونز وحجز صندوقين صغيرين من المرمر و4 مخطوطات اثرية وحوالي 13 خاتما أثريا من الفضة والعديد من اجهزة الكشف عن المعادن الثمينة والألماس من بينها كاشف معادن يستعمل للكشف عن المعادن الثمينة وكذلك الحجارة الثمينة كالالماس المدفونة تحت الارض والتي يصل عمقها الى 10 امتار.
