ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ‏: ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﻜﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﻴﻦ

المنبر التونسي (المراقبة الإقتصادية)- ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﺟﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻭﻗﻮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻻﻋﻼﻡ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻟﻼﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﺍﻥ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺣﺠﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭ ﻣﻨﺬ ﻏﺮﺓ ﻣﺎﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ , ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﻤﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ “ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ” ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 90 ﺃﻟﻒ ﻛﻤﺎﻣﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻭ 125 ﺃﻟﻒ ﻗﻔﺎﺯ ﻃﺒﻲ ﻭﺍﻗﻲ ﻭ 2700 ﻋﻠﺒﺔ “ ﺟﺎﻝ ” ﻣﻌﻘﻢ ﻟﻠﻴﺪﻳﻦ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺇﺧﻔﺎﺋﻬﺎ ﻟﻠﺘﻼﻋﺐ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺍﻥ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺳﺠﻠﻮﺍ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺪﻋﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﻟﻬﻔﺔ ﺷﺮﺍﺀ ﻭ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺣﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﻴﺪ ﻭﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻤﺪﻋﻢ ﻭ 5 ﺃﻻﻑ ﻟﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ .
ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺃﺧﺮ ﻭ ﻣﻨﺬ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﺘﻮﻗﻲ ﻣﻦ “ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ” ﺭﺻﺪﺕ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻨﻊ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﺗﻼﻋﺒﺎ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺍﻷﻛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺣﺠﺰ 185 ﺃﻟﻒ ﻛﻮﺏ ﻭﺭﻗﻲ .
ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺎﺭﺱ : 700 ﻣﺤﻀﺮ
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﺭﺗﻬﺎ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺎﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﺬﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ “ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ” ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 700 ﻣﺤﻀﺮ ﻣﻨﻬﺎ 34 ﻣﺤﻀﺮ ﺿﺪ ﺻﻴﺪﻟﻴﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﻣﻘﺮﺭ ﺗﺴﻌﻴﺮ “ ﻣﻌﻘﻢ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ” ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺟﺎﻧﻔﻲ ﺍﻟﻔﺎﺭﻁ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﺑﻠﻎ 7 ﺃﻻﻑ ﻣﺤﻀﺮ .