ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ .. ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ

0

المنبر التونسي (كورونا فيروس)-ﺗﻈﻬﺮ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ ﺃﻗﻞ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧُﺸﺮﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ‏( Sciences’ Biology ‏) ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻨﻴﻜﻮﺗﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
ﻭﻋﻨﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ 482 ﻣﺮﻳﻀﺎ ﺑـ ” ﻛﻮﻓﻴﺪ “19 ﺃُﺩﺧﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ Pitié-Salpêtrière ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ، ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺃﻥ %5 ﻓﻘﻂ ﻫﻢ ﻣﺪﺧﻨﻮﻥ ﻳﻮﻣﻴﺎ – ﻭﻫﻮ ﺃﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ 25.4 % ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﺧﻨﻮﻥ ﻳﻮﻣﻴﺎ .
ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺩﻟﻴﻼ ﻗﺎﻃﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻴﻜﻮﺗﻴﻦ ﻟﻠﻤﺪﺧﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺼﻐﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ” ﻳﻘﺘﺮﺣﻮﻥ ﺑﺸﺪﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪﻭﻯ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺃﻋﺮﺍﺽ Sars-CoV-2 ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ” ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻌﺪﻱ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻊ France Inter ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻭﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻲ، ﺯﺍﻫﺮ ﺃﻣﻮﺭﺓ : ” ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ، ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﺪﺩ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ %80 ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺿﻰ ” ﻛﻮﻓﻴﺪ “19 ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﻧﻔﺴﻪ .”
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻨﻴﻜﻮﺗﻴﻦ ﺩﻭﺭ ” ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ” ﻓﻲ ﻭﺑﺎﺀ ﻓﻴﺮﻭﺳﻲ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ، ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻷﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺑﺪﻳﻬﻲ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻶﺛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻟﻠﺘﺪﺧﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻤﻮﻻ ﺟُﻤﻌﺖ ﻣﻦ Publique-Hôpitaux de Paris ﻭ La Pitié ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ .
ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ 11000 ﻣﺮﻳﺾ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ، ﻛﺎﻥ 8.5 % ﻓﻘﻂ ﻣﺪﺧﻨﻴﻦ – ﻭﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺃﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ 25.4 % ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﺧﻨﻮﻥ . ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﻣﻮﺭﺓ، ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﻟﺠﻨﺲ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ .
ﻭﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻭﺭﻗﺘﻴﻦ ﺻﻴﻨﻴﺘﻴﻦ ﻧﺸﺮﺗﺎ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﺟﺪﺍ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺿﻰ ” ﻛﻮﻓﻴﺪ “19 ، ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ . ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻻﺣﻘﺔ ﻧﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ New England ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، ﺃﻥ 12.6 % ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ ” ﻛﻮﻓﻴﺪ “19 ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 1000 ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺪﺧﻨﻴﻦ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ %28 ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ .
ﻭﺍﻋﺘُﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﻊ ﺇﻧﺰﻳﻢ ﻳﺴﻤﻰ ACE-2 ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺄﻋﺪﺍﺩ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ .
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼﺕ ” ﺃﺳﺘﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﻜﻮﺗﻴﻦ ” ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ، ﻭﻫﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻟﻠﻨﻴﻜﻮﺗﻴﻦ . ﻭﺻﺮﺡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ، ﺟﺎﻥ ﺑﻴﻴﺮ ﺗﺸﺎﻧﻜﺲ، ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ، ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ AFP ، ﺃﻧﻪ ﺑﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻨﻴﻜﻮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺧﺎﻥ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺭﺋﺘﻲ ﺍﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺒﺪﻭ ﻭﺍﻋﺪﺓ، ﻓﻼ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﺧﻴﻦ ﺳﺠﺎﺋﺮ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ . ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺸﺎﻧﻜﺲ ﻭﺃﻣﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﺼﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﻜﻮﺗﻴﻦ ﻛﻌﻼﺝ ﻭﻗﺎﺋﻲ ‏( ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺱ ‏) ، ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ‏( ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ‏) ، ﺗﺤﺬﺭ ﻭﺭﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺃﻥ ” ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻳﺴﺒﺐ ﺃﻣﺮﺍﺿﺎ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﻳﻈﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﺟﺴﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ .”
ﻭﻳﺤﺘﻮﻱ ﺩﺧﺎﻥ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻴﻜﻮﺗﻴﻦ، ﻭﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻮﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ 75000 ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭﺟﺪﺕ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻴﻜﻮﺗﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﺃﻭﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑـ ” ﻛﻮﻓﻴﺪ “19 ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺃﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ – ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻣﺮﺽ ﺍﻻﻧﺴﺪﺍﺩ ﺍﻟﺮﺋﻮﻱ ﺍﻟﻤﺰﻣﻦ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ـ ﺗﺰﻳﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ .
ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻤﺮﻫﺎ ﻣﺮﺿﻰ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ” ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ” ﻣﺜﻞ ﻓﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺇﻟﻐﺎﺅﻫﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﻓﺈﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺩﻱ ” ﻛﻮﻓﻴﺪ “19 ﻗﺪ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺝ ﻷﻣﺮﺍﺽ ﺃﺧﺮﻯ ﺧﻄﻴﺮﺓ.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.