ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺄﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ : ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ

0

المنبر التونسي (أستراليا)-ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺭ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺩﺩﺛﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ، ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻨﺘﻤﻴﻴﻦ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﺭﺩﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ ﻟﻮ ﻣﻮﻧﺪ ” ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻗﺪ ﻧﺸﺮﺕ ﻣﻘﺎﻻ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ : “ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﻄﻂ ﺩﺍﻋﺶ ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﻃﺎﺋﺮﺓ .”
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﻴﻐﺎﻥ ﺗﻮﺑﻨﺮ، ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻃﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﺟﺒﺮﺕ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﻬﺠﻤﺎﺕ ﺗﺘﻢّ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺧﺒﻴﺮ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﻣُﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺇﻟﻰ “ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻓﺸﻠﺖ ” ، ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .
“ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ”
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺳﻞ ﺣﺴﻦ، ﻭﻫﻮ ﺛﻼﺛﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ ﻋﺎﻡ 1987 ، ﻳﻠﻘّﺐ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﻧﻈﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟـ “ ﺩﺍﻋﺶ .”
ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺻﻠﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ “ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ .” ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣُﺸﺘﺒﻪ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻻﺭﺱ ﻫﻴﺪﻏﺎﺭﺩ .
ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻋﻦ ﺭﺍﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ .
ﺃﻣﻞ ﻻﺡ ﺛﻢ ﺗﺎﻩ
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2014 ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ ﺍﻷﻣﻞ ﺑﺘﻮﻗﻴﻒ ﺑﺎﺳﻞ ﺣﺴﻦ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺒﻠﻐﺖ ﺧﺒﺮ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩﻩ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺒﺮ ﺣﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺭﻫﺎﺋﻨﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺩﺍﻋﺶ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺻﻨﻔﺘﻪ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﺧﺼﺺ ﻟﻤﻬﺎﻡ ﻣﻌﻴﻨﺔ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﺎﻳﺴﻮﻥ ﺑﻼﺯﺍﻛﻴﺲ ﻓﺈﻥ ﺣﺴﻦ ﻫﻮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮﺭﺓ، ﺣﻴﺚ ﺣﺎﻭﻝ ﺣﺴﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﺑﺎﻟﺮﻗﺔ، ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺷﺤﻨﺎﺕ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺩ ﻣﺘﻔﺠﺮﺓ، ﻭﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ .
ﻭﺗﺄﻟﻔﺖ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺧﻴﺎﻁ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ، ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺷﻤﺎﻝ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﺎﻡ 1970
ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2010 ﻇﻬﺮ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﺗﻠﺖ “ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ” ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺃﻫﺎﻟﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 2016 ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻊ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﺍﺑﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ .
ﻓﻴﻤﺎ ﻫﺎﺟﺮ 3 ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻣُﺸﻔّﺮﺓ .
ﻓﺸﻞ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
ﺛﻢ ﺧﻄﻂ ﺑﺎﺳﻞ ﻋﺎﻡ 2017 ﻹﺭﺳﺎﻝ ﻗﻄﻊ ﻏﻴﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﺼﻨﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺧﻴﺎﻁ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺯﻡ .
ﻭﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﻣﺮ ﻃﺎﺭﻕ ﺃﺣﺪ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﺑﺈﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺁﻟﺔ ﻓﻘﺎﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺸﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﻟﻔﺮﻡ ﺍﻟﻠﺤﻢ، ﺛﻢ ﺃﻗﻔﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﻠﻴﻜﻮﻥ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻳﺪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺳﻴﺪﻧﻲ، ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻣﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻳﺪ ﻭﺣﻘﻴﺒﺔ ﻇﻬﺮ ﻭﻛﻴﺴﺎ ﻓﻴﻪ ﺃﻟﻌﺎﺏ، ﻭﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 7 ﻛﻠﻎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮ ﺍﺻﻄﺤﺎﺑﻪ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﻇﻒ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺇﺻﻌﺎﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺃﻭ ﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻘﻴّﺪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ .
ﻛﺬﺑﺔ ﻛﺸﻔﺖ
ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺸﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ، ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺤﺐ ﺁﻟﺔ ﻓﺮﻡ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻳﺪ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻌﺒﻪ ﺳﺎﻓﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺸﺎﻛﻞ .
ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻷﺧﻮﻳﻦ ﺧﻴﺎﻁ ﺑﻌﺪ 11 ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻧﺪﺭﻭ ﺯﺍﻣﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ Play Video
ﺇﺩﺍﻧﺎﺕ ﻭﻣﺆﺑﺪ !
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻧﻴﻮ ﺳﺎﻭﺙ ﻭﻳﻠﺰ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺩﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ / ﺃﻳﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺎً ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﺨﺒﺄﺓ ﻓﻲ ﻣﻔﺮﻣﺔ ﻟﻠﺤﻮﻡ .
ﻭﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻭﺷﻘﻴﻘﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺠﻮﻣﻴﻦ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ، ﻫﻤﺎ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﻭﻫﺠﻮﻡ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﻐﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ / ﺗﻤﻮﺯ .2017
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮﻣﻬﺎ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺣﻜﻤﺖ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﺑﺎﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪﺓ.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.