ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻳﻐﺘﺼﺐ ﺃﺭﺑﻊ ﻓﺮﻧﺴﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻘﻠﺐ ﺑﺎﺭﻳﺲ “التفاصيل “

0

المنبر التونسي (باريس) – ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻣﻐﺮﺑﻴﺎ ﻋﻤﺮﻩ 34 ﻋﺎﻣﺎ ﺍﻏﺘﺼﺐ ﺍﻣﺮﺃﺗﻴﻦ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺿﺤﻴﺘﻴﻦ ﺃﺧﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﺨﺎﺑﺰ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺩﺍﻡ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ .

ﻗﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ – ﻭﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﺻﺤﻒ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ – ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻏﺘﺼﺎﺏ ﺳﻴﺪﺗﻴﻦ، ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻊ ﻧﺴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺑﺎﺭﻳﺲ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻬﻮﺭ ﻭﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﺩﻭﻥ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻣﺴﺒﻖ، ﻣﻤﺎ ﺷﻜﻞ ﺻﺪﻣﺔ ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ، ﻭ ﻳُﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﻫﻦ ‏( ﻟﻮﺭﺍﻧﺲ ﻭﻧﺎﺗﺎﻟﻲ ﻭﺟﻮﻟﻴﺎ ﻭﺳﺎﻧﺪﺭﻳﻦ ‏) ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﻦ ﻭﺗﻌﺮﺿﻦ ﻟﻼﻏﺘﺼﺎﺏ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﻦ ﻣﺎﻱ 2012 ﻭﺟﻮﺍﻥ 2013 ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ .

ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﺑﺎ ﻓﻲ 26 ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﺯﺑﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﻤﺨﺒﺰﺓ ﺗﻘﻊ ﺷﺮﻕ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﻟﻈﺮﻭﻑ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﺟﺪﺍ ، ﻭ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ ﻟﻴﻼ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺑﺤﺜًﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﺔ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻜﻞ ﺟﺮﺍﺋﻤﻪ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﻗُﺒَﻴْﻞ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﻭﺇﺫﺍ ﻋﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻓﺠﺮﺍً .

ﻭَﻭِﻓﻘًﺎ ﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻧﺤﻴﻔﺎ ﻭﺑﻄﻮﻝ 1.75 ﻣﺘﺮ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺲ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﺍﻭﺓ، ﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﺭَﺍﺟِﻠًﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺃﻳﺔ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ، ﻭ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻔﻌﻠﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﺩﻭﻥ ﺗﺨﻄﻴﻂ ، ﻓﻘﻂ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭ ﻳﻬﺎﺟﻤﻬﻦ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺤﺎﻳﺎﻩ .

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﻄﺮﻫﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ، ﻭﺗﻢ ﺇﻏﻼﻕ ﻗﻀﻴﺔ ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2012 ﻭﺳُﺠﻠﺖ ﺿﺪ ﻣﺠﻬﻮﻝ، ﻭ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ “ ﺑﻮﻟﻴﻦ ﺭﻭﻧﺠﻴﺮ ” ﻭﻫﻲ ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻭ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ “ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻛﻠﺘﻬﺎ ،ﻭ ﺇﻳﻼﺝ ﺍﻻﺻﺒﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ، ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ .” ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻮﺟﺰﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﺍﻷﻣﺮ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ . “

ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻌﺘﻤﺪﺓ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻒ ﻧﻮﻛﻴﺎ ﺃﺿَﺎﻋَﻪ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ، ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﺧﺒﺎﺯ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻣﺨﺎﺑﺰ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ، ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮﻗﺴﻄﺔ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2018 ، ﻭ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺗﺰﻭﺝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺯﻕ ﺑﻄﻔﻠﻴﻦ، ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺎﻡ ، ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2019

ﺑﻔﻀﻞ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻥ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
ﻭ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻪ ، ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻠﻤﺲ ﺃﺭﺩﺍﻑ ﺛﻼﺛﺔ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺈﻳﻼﺝ ﺃﺻﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﺝ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺭﺍﺑﻌﺔ .

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺘﺪﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻏﺒﻴﺎ ﻭﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻟﺴﻦ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ ﺍﻧﺪﻣﺞ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ، ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻦ ﺑﺄﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻠﻖ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ .

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻓﻤﺎ ﺯﻟﻦ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻦ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ، ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭ ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ ﻋﺎﺯﺑﺎﺕ ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ ﻭﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺇﺩﻣﺎﻧﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻟﻠﻜﺤﻮﻝ ﻭ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻌﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ .
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﺣﻪ ﻣﺤﺎﻣﻮ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻫﻮ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﻷﻥ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻻ ﻳﻠﺠﺄﻥ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﺎﺩﺓ .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.