المنبر التونسي ( الغاء قمة الفرنكوفونية) – “نحن بلد مسلم، الفرنسيون يسخرون منا ويستفزوننا، يجب أن نلغي قمة الفركوفونية” هذا يمكن تلخيص التدوينة التي جاد بها النائب ياسين العياري اليوم 24 أكتوبر 2020 غير بعيد عن حملة مقاطعة فرنسا، التي تهدف للدفاع عن الاسلام، اثر العملية الارهابية التي استهدفت مدرسا فرنسيا.
واضعا جميع التونسيين في سلة “المسلمين” وجميع الفرنسيين في سلة “معادي الاسلام” اعتبر النائب أن الفرنكوفونية هي طريقة لفرض الثقافة الفرنسية وتحقير الثقافات الأصلية للشعوب داعيا لمقاطعة القمة، ومعلنا أنه سيطلب ذلك رسميا من رئيس الجمهورية قيس سعيد.
لنشر الى أنّ خطاب الرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون أثناء تأبين المدرس صامويل باتي ضحية الجريمة الارهابية، اعتبر خطاب تحريضيا يتضمن دعوات للكراهية، لما فيه من تعميم للارهاب ونسبه للثقافة الاسلامية وربط التطرف والجرائم بالمسلمين.
كانت ردود الفعل متطرفة في الجهتين، بين من دعا الى مقاطعة فرنسا ومنتجاتها وشيطنة شعبها، وبين من اختار ترك القضية الأصلية وهي جريمة استهدفت مدرسا بسبب حرية التعبير، ليركّز على تغذية التفرقة وتوتير السلم المجتمعية بين الفرنسيين والمهاجرين المسلمين.
