المنبر التونسي(جريمة قتل) – على مدار سنوات، والمتهم ينفذ جرائمه بكل احترافية دون أن يكشفه أحد، قتل صديقه بطريقة بشعة ثم قتل زوجته بوضع السم لها في الطعام، ولكن لا توجد جريمة كاملة، سقط في قبضة المباحث بعد 5 سنوات من ارتكابه تلك الجرائم.
داخل شقة بمنطقة بولاق الدكرور، استخرج رجال المباحث، هيكلي جثة الزوجة والصديق من مقبرة حفرها لهما المتهم.
“مراتى سرقتنى وصاحبي عاوز فلوسه، فسممتهما”.. بهذه الكلمات برر المتهم جريمته، حيث أدلى باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، وأوضح أن صديقه المهندس كان يعمل في إحدى الدول العربية وكان يرسل له مبالغ مالية ولكنه تعرض للخسارة ونصب على صديقه؛ وبعد عودة صديقه طالبه بسداد المبالغ التي أرسلها له فلم يتمكن من ذلك وباستدعائه وضع له السم في الطعام ودفنه داخل شقته.
“الزوجة لم تسلم”..
لم تنج زوجة المتهم من خيانته وفتكه بأقرب الناس إليه؛ حيث اعترف المتهم بقتل زوجته في عام 2015 بوضع السم لها في الطعام والتعدي عليها بقطعة حديدية ودفنها داخل الغرفة المجاورة لمدفن صديقه، بعدما قامت بالاستيلاء على مبلغ 400 ألف جنيه ورفضت إعادته.
“انتحال صفة”..
باتت الجريمة هي الطريق الأسهل لذلك المحامي الذي أحب طريق الشيطان وسلكه دون خوف؛ وغادر إلى محافظة الإسكندرية منتحلا صفة صديقه المهندس ليبدأ النصب على السيدات فيتزوج مرة تلو الأخرى لسرقة ضحاياه؛ إلى أن يعود مرة أخرى إلى محافظة الجيزة ويحاول قتل زوجته الجديدة وكذلك وجود قضية على القتيل بالحبس لمدة عام والتي كشفت من خلالها الأجهزة الأمنية جرائم المحامي الذي اعترف بكافة التفاصيل.
كانت قد نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة؛ في حل لغز اختفاء ربة منزل تدعي “فاطمة ز ع” ومهندس يدعي “رضا م ع” بعد اختفائهما لمدة 5 سنوات؛ حيث تبين أن زوج الأولى قتلهما ودفنهما داخل شقته بمنطقة شارع العشرين بمنطقة فيصل بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، وامرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
