المنبر التونسي (الرئيس الجزائري) – قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنه مستهدف ”بالثورة المضادة والمال الفاسد الذي يرتبط جزء منه بالشخصيات المسؤولة التي تم سجنها في قضايا فساد” وفق تأكيده.
وذكر تبون في حوار مع وسائل إعلام محلية، مساء الإثنين، أن الجهة التي تستهدفه عملت على ترويج إشاعات منها وفاته واستهدافه بقنبلة وأن المؤسسة العسكرية ستدفعه للاستقالة، مؤكدا أنه القائد الأعلى للجيش وأن الجيش خاضع لتعليماته، وأشار المتحدث إلى الجهة التي تستهدفه جزء منها مقيم في الخارج، بمشاركة دولة وصفها بالجارة.
وتحدث تبون عن الحراك الشعبي، وأكد انه مخترق حاليا، والمطالب المرفوعة حاليا يتم نسجها في مختبرات وغرضها تهديم الدولة، وأكد أنه لولا الجيش لتم استهداف الحراك بتفجيرات وسط المسيرات.
كما نفى الرئيس تبون وجود سجناء رأي في بلاده.
