ومثلت زيارة متحف باردو المحطة الختامية لزيارة الوزير الأول الفرنسي والوفد الوزاري المرافق له إلى تونس يومي 2 و3 جوان والتي تأتي بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة لمجلس التعاون التونسي الفرنسي.
وقبيل زيارة المتحف كان كاستكس قد أدى، رفقة قرينته، زيارة إلى مدينة تونس العتيقة المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو حيث تجول في سوق الشواشين وجامع الزيتونة أحد أهم رموز المدينة التي تمثل ملتقى الحضارات.
وكان كاستكس والمشيشي عقدا يوم أمس ندوة صحفية بمقر الحكومة بالقصبة أكدا خلالها العزم المشترك على تعزيز التعاون التونسي الفرنسي في المجال الثقافي، كما تم التطرق بالمناسبة إلى قمة الفرنكفونية التي ستحتضنها تونس في شهر نوفمبر المقبل وستقام فعالياتها في جزيرة جربة، وإلى مختلف التظاهرات التي ستقام في إطار تعزيز الشراكة في الفضاء الفرنكفوني.
وفي هذا السياق أكد جان كاستكس على المجهودات التي تبذلها تونس لإنجاح هذه التظاهرة الدولية الهام بالنسبة إلى فرنسا وإلى تونس على حد سواء مجددا دعم فرنسا والمنظمة الدولية للفرنكفونية من أجل إنجاح هذا الموعد الهام.
وفي لقاء ظهر أمس أيضا في قصر قرطاج مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، جدّد كاستكس دعم بلاده لتونس وعدم ادخارها أي جهد حتى تلقى القمة الثامنة عشرة للفرنكفونية النجاح المنتظر وتكون أحد اهم المواعيد المميزة لسنة 2021 .