المنبر التونسي (النهضة) – قال فتحي الدريهمي كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل بسليمان إن شكاية جزائية رفعها المكتب المحلي لحركة النهضة ضد 15 شخصا ممن تظاهروا سلميا يوم 25 جويلية بالتزامن مع الحراك الشعبي الذي عرفته البلاد.
.
وأضاف الدريهمي اليوم الاثنين, أن اتحاد الشغل وممثلي المجتمع المدني ومحامين متطوعين يساندون المشتكى بهم الذين تمت دعوتهم للتحقيق معهم اليوم وغدا بمركز الأمن الوطني بسليمان.
وفي تصريحه لموزاييك، شدد دريهمي بالقول إن المحتجين تظاهروا سلميا ولم يتورطوا في أحداث شغب أو عنف بشهادة أعوان الأمن الحاضرين يومها وعدد من الأهالي، مضيفا ‘ على حركة النهضة البحث عن الأطراف التي اعتدت على مكتبها وأعضائها..’
من جهته، قال التومي الحمروني نائب عن حركة النهضة بسليمان وكاتب عام بالنيابة لمكتبها الجهوي إن الاعتداء حصل ليلا لحظة تواجد أربعة أعضاء من مكتب الحركة لتأمين المقر.
وأضاف الحمروني إن الحركة لم تتبع المحتجين سلميا بل من ثبت لديها اعتداؤه بالحجارة والعنف على الأعضاء المذكورين ، متابعا أن المعتدين ليلا تسببوا في إصابات موثقة بشهائد طبية ”ومن حق الحركة تتبع المعتدين بالقانون”، حسب تقديره.
وفي سياق متصل، أكد مستشار مستقل ببلدية سليمان طلب عدم ذكر اسمه، أن المشتكى بهم لم يتورطوا في أحداث الشغب الليلية إثر كلمة رئيس الجمهورية وما تبعها من احتفالات التي شارك فيها بعض المواطنين وهو موثق بكاميرا، مشددا بالقول على أن من تمت دعوتهم من نخبة المدينة ومثقفيها ممن تظاهروا نهارا سلميا.
ودعا المتحدث حركة النهضة الى التثبت من تسجيلات الكاميرا التي ستثبت خلو المشتكى بهم من أي مسؤولية وفق تأكيده .
يذكر أن مجموعة من الأهالي وممثلي المجتمع المدني ينظمون صباح اليوم وقفة مساندة للمشتكى بهم على خلفية ما اعتبروه ظلما وتجن في حقهم .
