وأشار المرزوقي إلى ان “المداينية كثر من بينهم الأجانب ممن يريدون التدخل وانقسام الشعب التونسي مع وضد وهو انقسام خطير والاخطر الأزمة الإقتصادية المستفحلة”.
وأقر المرزوقي أن الجزء من الشعب الذي هلل بإنقلاب 25 جويلية سيكتشف ان ابواب الجحيم الإقتصادي ستفتح ، حيث سيزداد الفقراء فقرا والطبقة الوسطى ستدخل للفقر”.
وقال “تترصدنا أزمة إقتصادية خانقة والنموذج اللباني سيكون مصيرنا”.
”لابد من حكومة شرعية والشرعية لا تكتسب إلا بعودة البرلمان”
وأكد المرزوقي على ضرورة وضع حكومة شرعية ، مضيفا ان الشرعية لا تكتسب إلا بعودة البرلمان ، داعيا رئيس مجلس النواب المعلقة أشغاله راشد الغنوشي للإستقالة وتغيير عمل المؤسسة البرلمانية.
هذا واقر المرزوقي بضرورة محاسبة كل الفاسدين في البرلمان من خلال مقاضاتهم وبالقانون.
كما دعا المرزوقي إلى تنظيم إنتخابات تشريعية سابقة لاوانها وفقا لقانون إنتخابي جديد، إضافة لرفع كل التضييقات ومن بينها منع السفر على النواب وعلى رجال الأعمال غير المذنبين وإطلاق سراح بعض النواب أيضا.
وشدد على ضرورة إرساء المحكمة الدستورية ومعاودة الحرب على الفساد بالقانون وفي إطار الدستور واستقلالية القضاء، وفق تعبيره.
وقال المرزوقي أن الحل الوحيد للأزمة في البلاد هو في ما سبق واقترحه من نقاط حتى تصل تونس لبر الأمان وتعود للمسار الديمقراطي.